اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كرر حزب الله على لسان مسؤوليه التأكيد على الاستمرار في التصدي للعدوان الاسرائيلي، وشنّ العمليات ضده حتى وقف العدوان على قطاع غزة، مؤكدين أن الأخير هو الشرط الوحيد لوقف هذه العمليات في الجبهة الجنوبية. إلى جانب ذلك، أعادت المقاومة توجيه رسائل للعدو مفادها أن من لم يحقق أي أهداف في الميدان سوى القتل واستهداف المدنيين لا يستطيع فرض شروطه.

ومن جهته, قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أنّ القتال في الجنوب “هدفه حماية لبنان والدفاع عنه وإسقاط مخططات العدو الإسرائيلي، وأيضاً مساندة الشعب الفلسطيني في غزة، لأن من مصلحة لبنان الكبرى قبل أي دول أخرى أن لا ينتصر العدو في غزة، وأن لا تتحقق أهدافه فيها، لأنه بالحد الأدنى سيهجر الشعب الفلسطيني، وهذا سيغير في تركيبة لبنان، فضلاً عن أنه يؤدي إلى تصفية قضية الشعب الفلسطيني”، متابعاً أنه “بمعزل عن قتالنا، فإنّه بعد طوفان الأقصى كان العدو يحضر لضربة استباقية من جهة ومن جهة أخرى طرح عبر الموفدين الدوليين أنه يريد فرض شروط وترتيبات أمنية في الجنوب، لأن مستوطنيه يخشون من المقاومة على الحدود”.

وفي هذا الاطار أعلن فضل الله أن “المقاومة تقولها بالفم الملآن، لن يتمكن العدو الإسرائيلي أن يفرض شروطه على لبنان ولا على جنوبه ولا على مقاومتنا ولا على دولتنا، لأنه في موقع المهزوم، وبلدنا في موقع القوة، ومقاومتنا بتضحياتها وشعبنا بصموده وبما يقدمه من أثمان، هو من سيكون المنتصر في هذه الحرب”.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟