اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ترأس النائب محمد رعد الاجتماع الدوري التي تقيمه كتلة الوفاء للمقاومة في مقرها في حارة حريك. 

وفي البداية هنأت الكتلة العالم الاسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان.

وخلصت الكتلة، في جلستها اليوم بعد "تدارس تطورات العدوان الصهيوني المجرم على غزة وفلسطين والتحركات السياسية الجارية ومآلاتها،الى الآتي :

على العالم مواصلة الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائمه التي يستبيح بها الإنسانية ويكشف عن توحشه وعنصريته وخطره الدائم على البشرية وأمنها واستقرارها. وعلى شعوب منطقتنا أن تحسم قناعتها بأن الإدارة الأميركية هي شريكة كاملة مع الصهاينة في العدوان والتآمر على قضية فلسطين واستباحة الحياة بكافة مظاهرها في غزة المدمرة.

وهذه الشراكة تسقط أي ترقب أو أمل بنزاهة أو صدقية دورها أو وساطتها لوقف الظلم وكبح العدوان.

وأكملت الكتلة في بيانها إن أميركا تماطل وتمدد أمد الحرب لتبرير أعمال "اسرائيل" بطريقة غير مباشرة ولا بد من تحقيق هدنة خلال شهر رمضان المبارك، والدولة الأميركية لا تستجيب إلى موجبات العدل والإنصاف وتبقي أبواب التهديد والعودة إلى استئناف العدوان مفتوحة ودون أي كوابح أو ضمانات جدية.

وتحيي الكتلة شجاعة وتضحيات أبطال المقاومة في لبنان وتؤكد فعالية خيارهم وأدائهم المتضامن والمساند لغزة وأهلها وضغطهم المؤثر على العدو بغية حماية المصالح الوطنية للبلاد من جهة وتعقيد سبل تحقيق أهدافه وعرقلة مشروعه العدواني من جهة أخرى.

وترى الكتلة في هذا التضامن الميداني المسؤول تعبيرا إنسانيا ووطنيا بدعم المقاومة في لبنان للمقاومة في غزة وذلك لازالة الظلم والعدوان التي تتعرض له المنطقة في ظل تواجد "اسرائيل".

كما عرضت الكتلة مبادرة للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية يمارس صلاحياته الدستورية في إدارة شؤون البلاد, وإذ أبدت حرصها على التوصل إلى مخرج وفاقي للأزمة الرئاسية فقد ناقشت موقفها المفترض إبلاغه لاحقا الى الزملاء في تكتل الاعتدال النيابي ليبنى على الشيئ مقتضاه.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟