اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتطلع باريس سان جيرمان الفرنسي لمواصلة التعاقد مع نجوم برشلونة الإسباني، على غرار ما فعل من قبل مع البرازيلي نيمار دا سيلفا والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن هناك عرضا مقدما من باريس سان جيرمان لأحد المواهب الصاعدة في العملاق الكتالوني، من أجل التعاقد معه مقابل 200 مليون يورو.

ويقدم الصاعد لامين يامال (16 سنة) أداءات هائلة مع برشلونة في الموسم الحالي، آخرها تسجيل هدف الفوز 1-0 على ريال مايوركا (الجمعة) في الجولة 28 من الدوري الاسباني.

وأظهر يامال تألقاً كبيراً هذا الموسم مع برشلونة بتسجيل 6 أهداف وصناعة 7 أخرى خلال 37 مباراة بكل البطولات.

ويرغب باريس سان جيرمان في الرهان على لامين يامال لخلافة الفرنسي كيليان مبابي، الذي سيرحل بنهاية الموسم الحالي، وستكون وجهته على الأرجح ريال مدريد الإسباني.

وأوصل باريس سان جيرمان عرضه إلى برشلونة عبر وكيل اللاعبين البرتغالي خورخي مينديز المسؤول عن يامال، والذي كان في زيارة للمدينة الكاتالونية قبل عدة أيام.

وفي حال تمت هذه الصفقة فإن باريس سيكون قد أبرم أغلى صفقتين في تاريخ كرة القدم من برشلونة، بعدما ضم نيمار دا سيلفا، لاعب الهلال السعودي الحالي، من البارسا في صيف 2017 نظير 222 مليون يورو، وسيكون يامال الثاني في هذه القائمة.

بينما تعاقد بي إس جي في صيف 2021 مع ليونيل ميسي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقد البرغوث في كامب نو، منهياً علاقة دامت 21 عاما بين النادي الكاتالوني وأفضل لاعب وهداف في تاريخه.

موقف برشلونة من بيع يامال

على الجانب الآخر، لا ينوي برشلونة بأي حال من الأحوال التفريط في لاعب المستقبل، ولن يسمح بما حدث قبل 7 سنوات حين دفع بي إس جي الشرط الجزائي لنيمار.

ويوثق برشلونة علاقته بلامين يامال المرتبط بعقد حتى 2026 بشرط جزائي ضخم تبلغ قيمته مليار يورو.

ورغم المشاكل المالية التي لا تنتهي لإدارة خوان لابورتا رئيس برشلونة فإنه وأعضاء مجلس الإدارة ليست لديهم أي نية للتفريط في إحدى جواهر المستقبل، حتى لو حصلوا على مبلغ ضخم مثل المقدم من سان جيرمان.

ويعتمد برشلونة على أن يكون يامال مع الصاعدين الآخرين من أمثال رونالد أراخو وبيدري وغافي الدعامة والعمود الفقري لمستقبل النادي في السنوات المقبلة، كي يكون الفريق قادراً على مناطحة ريال مدريد بقيادة مبابي.


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟