في غزة لا يزال التعويل على الوصول الى هدنة في شهر رمضان مستمراً وهناك بعض المؤشرات الايجابية في هذا الإطار، اما في لبنان فهناك من يتحدث عن بوادر إيجابية رئاسية، على طاولات الإفطار وخارجها، انطلاقاً من مبادرة رئيس المجلس عبر كتلة الاعتدال، وتحرك سفراء دول الخماسية الاسبوع المقبل.
تتضارب المعلومات حول كيفية التعامل مع حراك سفراء الخماسية، حيث هناك من يعتبر أن هذا الحراك لا يمكن أن يأتي من فراغ، وبين من يؤكد أن الأمور لا تزال عالقة في مكانها، والقرار بالحل لا يقتصر على السفراء، بل من المفترض أن يشمل مسؤولين أعلى منهم.
من حيث المبدأ، من المفترض انتظار النتائج التي ستفرزها جولة السفراء الجديدة على بعض القيادات السياسية، الأسبوع المقبل، لمعرفة المدى الذي من الممكن أن تذهب إليه الأمور، خصوصاً بعد أن وجد السفراء في مبادرة الاعتدال الوطني فرصة من أجل التحرك وفقها، بينما الخلافات فيما بينهم كانت العنوان الأساسي في الفترة الماضية، علماً أنه بحسب معلومات "الديار" فإن تحرك السفراء جاء بعد سقوط اقتراح بتحرك وزراء خارجية الدول الخمس أو ممثلي الدول الخمس في اللجنة الخماسية، على اعتبار أن لا جديد يقدمونه خاصة بعد الاتصال الذي أجراه جان إيف لودريان مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي كان خلاصته أن لا جديد على المستوى الرئاسي.
الفكرة الأساسية في هذا المجال تبقى في كيفية الوصول إلى نقطة تلاقي بين الخماسية أو كتلة الاعتدال، مع "حزب الله"، في حال صدقت النيات بالرغبة الخارجية بالوصول إلى حل في وقت قريب، أما بقاء الخماسية وفق منطق دعوة الأفرقاء المحليين إلى تحمل مسؤولياتهم فهو لن يقود إلى أي نتيجة.
بحسب مصادر سياسية متابعة لحركة الخماسية فإن اللجنة بدأت تعول على مبادرة كتلة الاعتدال، ولكنها بعد أن تساءلت عن مغزى هجوم رئيس المجلس عليها في البداية، وجاءها جواب بري بأنه أب المبادرة الحقيقي، جاءت البوادر السلبية من طرف المعارضة التي عبرت بأكثر من وسيلة عن رفضها لأي حوار يترأسه رئيس المجلس، لذلك عاد التساؤل الى الخماسية من جديد.
بحسب معلومات "الديار" فإن المعارضين يتمسكون بموقفهم الرافض للحوار الذي اقترحه رئيس المجلس في آب 2023، ولا يزال شرطهم هو نفسه بأن الجلوس الى طاولة يفترض أولا ألا يتحول الى عرف دستوري وثانياً يجب أن يسبقه تخلي الثنائي الشيعي عن مرشحه سليمان فرنجية.
تكشف المصادر أن جولة السفراء الخمسة التي تنطلق من عين التينة بداية الأسبوع المقبل ستكون أوسع وأشمل هذه المرة لأن الخماسية تريد إظهار دعمها لمبادرة الاعتدال لدفعها الى الأمام، وستحاول أن تجمع لها الدعم السياسي والروحي اللازم لإبقائها على قيد الحياة.
ولكن بالمقابل ترى المصادر أن الملف الرئاسي العالق يحتاج الى توافر ظروف مناسبة لدفعه باتجاه النهاية السعيدة، وهذه الظروف يمكن اختصارها بالاتي:
أولا إما حصول هدنة طويلة في غزة أو انتهاء الحرب.
ثانياً التواصل مع حزب الله الذي لا يزال يعتبر أن كل الطروحات التي تقدم اليوم هدفها منع وصول مرشحه، وهو ما لن يقبله الحزب، لأن المطلوب تقديم مشروع متكامل للرئاسة لا إسقاط ترشيح مرشح وحسب.
ثالثاً حصول تقدم على مستوى المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين، او الإيرانيين والسعوديين، لأن هذا التقدم سيكون المفتاح للمضي قدماً.
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
-
البطريرك اليازجي يُسقِط "الواو" الزائِدة بين السوريين...!
-
"فرامة" الأسماء بدأت عملها... جنبلاط قفز من المركب ؟
الأكثر قراءة
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
جنبلاط في قصر المهاجرين اليوم لإزالة العوائق على خط بيروت- دمشق... وضع الطائفة الدرزية في سوريا أول البنود !
عاجل 24/7
-
23:42
القيادة الوسطى الأميركية: الضربة تعكس التزامنا بحماية القوات الأميركية والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، وأسقطنا خلال العملية مسيرات تابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
-
23:41
القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء، والضربات تهدف لتعطيل وتقليص عمليات الحوثيين كالهجمات ضد السفن الحربية بالبحر الأحمر.
-
23:33
وزارة الصحة في غزة: جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فوراً.
-
23:33
مدير المستشفيات الميدانية في غزة: فقدنا الاتصال بالطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان.
-
23:32
غارتان استهدفتا جبل عطان في جنوب العاصمة اليمنية صنعاءـ ووسائل إعلام تابعة لأنصار الله في اليمن: عدوان أميركي - بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء.
-
23:32
إعلام "اسرائيلي": القصف على صنعاء أميركي وليس "اسرائيلياً".