اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعرض الدولي الإنكليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني، لإصابة قد تؤثر على فرص مشاركته ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا، لحساب الدور ربع النهائي.

وخرج هاري كين مصابا قبل 89 دقائق من نهاية مباراة بايرن ميونيخ ودارمشتاد، بسبب ارتطامه بالقائم وشارك بدلا منه زميله الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ.

وقد تؤثر الإصابة التي تعرض لها كين على فرص مشاركته مع منتخب إنكلترا في عطلة آذار الدولية، وبعدها في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال الإنجليزي.

وتلعب انكلترا ودياً يومي 23 و26 مارس الحالي مع البرازيل وبلجيكا في العاصمة بملعب ويمبلي في لندن، ضمن التحضيرات لبطولة يورو 2024 التي ستقام في ألمانيا.

بايرن ميونيخ يعلق

من جانبه تحدث الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ عن حالة كين في تصريحات بعد المباراة جاء فيها أنه "عانى من التواء في الكاحل، وقمنا بتبريده بالكامل باستخدام الثلج".

وأكمل: "لا يوجد تشخيص لدينا في الوقت الحالي، علينا أن ننتظر ونرى ونأمل ألا تكون هناك مشكلة كبيرة".

ومن جانبه، تحدث كريستوف فرويند المدير الرياضي لبايرن ميونيخ عن الإصابة بقوله: "نأمل ألا يكون الأمر سيئًا للغاية، لقد تم استبداله كإجراء احترازي، ولن يخاطر بالمشاركة مع المنتخب الوطني".

وتأتي تصريحات المدير الرياضي لبايرن لتشير لإمكانية غياب هاري كين عن "الأسود الثلاثة" في عطلة آذار الحالي، لكن على الجانب الآخر لم يخرج الجهاز الفني للمنتخب الإنكليزي بأي تعليق.

وفي الإطار ذاته، تحدث هاري كين نفسه عن الإصابة بشكل مقتضب في تصريحات للصحفيين بقوله: "أشعر ببعض الآلام قليلاً".

موقف هاري كين من مباراة أرسنال

وسيلتقي بايرن ميونيخ مع أرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 9 نيسان المقبل بالعاصمة الإنكليزية لندن.

وسيكون غياب هاري كين المحتمل عن العملاق البافاري في تلك المواجهة، صدمة كبيرة في ظل أن بايرن سيلعب لقاء العودة في أليانز أرينا بدون جمهور عقابا له على إلقاء ألعاب نارية خلال الفوز على لاتسيو الإيطالي 3-0 في إياب ربع النهائي.

ويمتلك هاري كين تاريخاً مميزاً ضد أرسنال حيث لعب أمامه 19 مباراة في كافة البطولات، وسجل خلالها 14 هدفا وصنع 3، خلال فترة وجوده مع توتنهام هوتسبير الإنكليزي.


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟