اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ندّدت الولايات المتحدة، الاثنين، بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا تزامنا مع زيارة وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لكوريا الجنوبيّة.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة إن "عمليّات الإطلاق هذه، على غرار عمليّات إطلاق الصواريخ الباليستيّة السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي"، مشددا على أن هذه العمليّات "تهدّد" جيران كوريا الشماليّة و"تقوّض الأمن الإقليمي".

وأضاف "نظلّ ملتزمين بنهج دبلوماسي وندعو كوريا الشماليّة إلى الحوار"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "التزامنا الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبيّة يبقى ثابتا".

وأطلقت كوريا الشماليّة، الاثنين، صاروخا باليستيا غير محدّد، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة أنّ "كوريا الشماليّة أطلقت صاروخا باليستيا غير محدّد باتّجاه البحر الشرقي"، في إشارة إلى المسطّح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال بلينكن اليوم الاثنين إنه يتعين استخدام التكنولوجيا للحفاظ على المعايير الديمقراطية في مواجهة جهود الأنظمة الاستبدادية والقمعية لنشر التكنولوجيا بهدف تقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأدلى بلينكن بهذه التصريحات في افتتاح قمة للديمقراطية في كوريا الجنوبية. ويُشارك بلينكن في "القمّة من أجل الديمقراطية"، وهي مبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن تستضيفها سيول من الاثنين إلى الأربعاء، في حضور مسؤولين حكوميين ومنظّمات غير حكومية وأعضاء من المجتمع المدني.

وقال في تصريحات مقتضبة في افتتاح القمّة "لا يمكن لديمقراطيّاتنا أن تخدم مصالح قِلّة، لكنّها يجب أن تشمل الجميع".