اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استعاد برشلونة كثيرا من بريقه في غضون ستة أسابيع فقط، حيث تحسن أداء الفريق بشكل لافت بعدما كان يظهر بشكل سيئ للغاية.

وحقق برشلونة فوزا كبيرا بثلاثة أهداف دون رد على أتلتيكو مدريد في عقر داره، بقمة منافسات الجولة الـ29 للدوري الإسباني مساء الأحد.

وصعد رجال المدرب تشافي هيرنانديز من المركز الرابع في الدوري الإسباني إلى المركز الثاني، مع تأهلهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب نابولي الإيطالي.

وفي ما يلي أبرز أسباب استفاقة برشلونة نقلا عن تقرير نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية.

تأثير تشافي

منذ أن أعلن تشافي رحيله عن برشلونة عقب نهاية الموسم الحالي، بعد الهزيمة أمام فياريال بنتيجة 3-5 في 27 كانون الثاني الماضي، لعب برشلونة 10 مباريات، فاز في 7 منها وتعادل في 3.

واقتنص برشلونة وصافة الليغا مستغلا التعثرات الأخيرة لجيرونا، كما حجز مقعده في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه باريس سان جيرمان الفرنسي.

ثورة الشباب

بسبب خسائر برشلونة والقيود المالية اضطر تشافي للمراهنة على الشباب، ليتألق كل من باو كوبارسي ولامين يامال وفيرمين لوبيز وأخيرا هيكتور فورت.

وأصبح كوبارسي، الذي يبلغ من العمر 17 عاما فقط، العمود الفقري لدفاع برشلونة، وسجل لامين يامال 6 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، كما استغل فيرمين لوبيز الفرصة التي أتيحت له بسبب إصابة غافي ودي يونغ وبيدري، وسجل في آخر مباراتين ضد نابولي وأتلتيكو مدريد.

صلابة دفاعية

بعد أن حقق برشلونة لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي بفضل قوة دفاعه، فقدت كتيبة تشافي هذه الميزة في الموسم الحالي، لكنه استعاد صلابته الدفاعية منذ عودة مارك أندريه تير شتيغن بعد غيابه لشهرين للإصابة.

وخاض تير شتيغن 403 دقائق دون أن تهتز شباكه بأي هدف في الليغا، حيث حافظ في آخر أربع مباريات على نظافة شباكه، ولم يستقبل الفريق سوى 6 أهداف في آخر 8 مباريات.

تألق ليفاندوفسكي

لعب البولندي روبرت ليفاندوفسكي دورا أساسيا في استعادة بريق برشلونة، حيث سجل 11 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة منذ بداية عام 2024، وسجل في مرمى نابولي هدف التأهل إلى ربع النهائي، وأسهم في الأهداف الثلاثة لبرشلونة ضد أتلتيكو بتسجيل هدف وصناعة هدفين.

علاوة على ذلك، فإن ليفاندوفسكي هو بالفعل اللاعب الذي شارك في أكبر عدد من الأهداف في الليغا برصيد 20 هدفا (13 هدفا و7 تمريرات حاسمة).

قيمة غوندوغان

رغم اللعب بمفرده لكن الألماني إلكاي غوندوغان أصبح يصنع الفارق، حيث أحرز 5 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة، وهو أحد أكثر اللاعبين حسما، خاصة عندما يلعب بالقرب من منطقة الجزاء.

وإلى جانب غوندوغان استعاد الثنائي جول كوندي ورونالد أراوخو أفضل نسخة لديهما بشكل تصاعدي منذ شهر شباط الماضي.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟