اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حين تعود الفرق لأفضل حالاتها، فإن هذا يأتي بفضل عوامل من أهمها اللاعبين، وهذا ما ينطبق على حال برشلونة الإسباني مؤخرا.

ولعب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هذا الدور مع البارسا، بإعادته لسابق عهده في الأسابيع الأخيرة بعد استعادة مستواه المعهود.

وعانى ليفاندوفسكي من فترة تخبط واضحة مع برشلونة على مدار الموسم الحالي، فغاب لفترات طويلة عن التهديف.

ولم يسجل صاحب الـ35 عاما أي هدف، ما بين فوز برشلونة 3-2 على سيلتا فيغو في 23 أيلول الماضي وحتى الفوز على ديبورتيفو ألافيس 2-1 في 12 تشرين الثاني.

وتوقف البولندي عن التهديف كذلك ما بين سقوط 2-4 أمام جيرونا في 10 كانون الأول 2023 وحتى الفوز على ألافيس 3-1 في الثالث من شباط 2024.

لكن الفترة الأخيرة شهدت عودة ليفاندوفسكي بشكل مبهر، فسجل هدفين في مرمى نابولي خلال مواجهتي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، كما صنع 3 أهداف وسجل هدفاً في آخر مباراتين بالدوري الإسباني.

وصنع ليفاندوفسكي هدفين وسجل آخر في ملعب سيفيتاس متروبوليتانو، الأحد الماضي، ليقود البارسا لفوز ثمين على أصحاب الأرض، أتلتيكو مدريد، بنتيجة 3-0.

ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها، أن ليفاندوفسكي بات أكثر اللاعبين إسهاما في الأهداف بالدوري الإسباني بعد نهاية الجولة الماضية.

ووصل ليفاندوفسكي إلى 20 مشاركة تهديفية، بواقع 13 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة، بفارق مساهمة واحدة عن صاحبي المركزين الثاني والثالث.

ويأتي الإنكليزي جود بيلينغهام نجم ريال مدريد، ثانياً بـ19 مساهمة، منها 16 هدفاً و3 تمريرات حاسمة، ثم بنفس الرصيد، الأوكراني أرتيم دوبفيك لاعب جيرونا،، لكن عبر 14 هدفاً و5 تمريرات حاسمة.

وتظهر أرقام المباريات الأخيرة توهج ليفاندوفسكي، حيث سجل 8 أهداف وصنع 4 أخرى في آخر 12 مباراة، بواقع مساهمة واحدة لكل مباراة.

وعلى مستوى جائزة هداف الدوري الإسباني، فإن ليفاندوفسكي يحل ثانياً بفارق 3 أهداف عن متصدر القائمة جود بيلينغهام.

كسر رقم غاري لينيكر

في سياق متصل، نجح ليفاندوفسكي خلال مباراة أتلتيكو كذلك، في كسر حصيلة الإنكليزي غاري لينيكر التهديفية مع برشلونة.

ووصل ليفاندوفسكي إلى 53 هدفاً مع برشلونة في 85 مباراة، بينما سجل لينيكر 52 في 139 لقاء، أكثر 44 مباراة من البولندي.

يذكر أن ليفاندوفسكي توج في الموسم الماضي -أول مواسمه مع البارسا- بلقب هداف الليغا برصيد 23 هدفاً.


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟