اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم يكن عشاق الرياضة الإسبانية يتوقعون تفتيش مقر اتحاد كرة القدم، بسبب قضية فساد متورط فيها لويس روبياليس رئيسه السابق ومجموعة من معاونيه.

إلا أن روبياليس كشف عن وجه قبيح له يتعلق بتهم الفساد المالي، أدى لإصدار قرارات بالقبض عليه على خلفية عقود أبرمها بمعاونة مجموعة من مساعديه.

وتشير صحيفة "سبورت" الكاتالونية في تقرير لها إلى أن "وحدة العمليات المركزية الخاصة بالحرس المدني الإسباني تدخلت في تفتيش مقر اتحاد الكرة في البلاد، في ظل وجود شكوك قوية حول جريمة مالية على أعلى مستوى.

سر القبض على روبياليس

وتشير الصحيفة في تقريرها إلى أن "قرار إلقاء القبض على لويس روبياليس استند لوثائق وعقود وقعها رئيس الاتحاد الإسباني السابق في الـ5 سنوات الأخيرة".

ولم يقدم روبياليس هذه الوثائق ولا المسؤولين التنفيذيين الذين لم يفقدوا مناصبهم مثله، على خلفية فضيحة تقبيله لجيرمي إيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا للسيدات أثناء الاحتفال بالتتويج بكأس العالم العام الماضي.

الغريب أن واقعة التفتيش المخزية جاءت في يوم كان يفترض فيه الإعلان عن إجراء موعد الانتخابات الجديدة لاختيار خليفة لويس روبياليس بشكل رسمي.

ومن جانبه فإن بيدرو روكا، الذي تولى منصب رئيس الاتحاد الملكي الإسباني خلفاً لروبياليس، لم يكن من بين المتورطين في القضية.

ورغم أن روكا كان مسؤولاً عن اللجنة الاقتصادية في 2020، لكن أحد العقود التي يطولها الفساد يعود تاريخها إلى 2019 قبل تولي بيدرو لمنصبه في اللجنة.

وهذا بالإضافة إلى أنه وبحسب ما أكده أكثر من مصدر، كان روبياليس يتجاهل اللجنة الاقتصادية في مناسبات عديدة ولا يضع رأيها عين الاعتبار.

من جانبه فإن الاتحاد الإسباني لا يشعر بأي قلق من أن تؤثر هذه القضية المتعلقة بفساد أحد أهم مسؤوليه مؤخرا، على حظوظ تنظيم البلاد لكأس العالم 2030 برفقة كل من البرتغال والمغرب.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه