اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد مصدر ديبلوماسي بأن سفراء "الخماسية" الذين تقاطعوا مع ما سمعوه في بكركي ومعراب، والى حد كبير في الرابية، تمنوا على البطريرك الماروني بشارة الراعي امكان تحقيق اجماع مسيحي حول الملف الرئاسي، ما يسهل الحركة الدولية الناشطة لانجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية، متمنين حصول ذلك خلال الفترة الفاصلة عن الاعياد، طارحين اكثر من صيغة من بينها الاتفاق على وثيقة واحدة. وعلم في هذا الاطار ان زيارة السفير الفرنسي الى البياضة مع الوفد المرافق لا تخرج عن هذا الاطار، حيث كشفت المعلومات ان الزيارة كانت ايجابية، وان الاتفاق المطلوب ليس مستعصيا في حال صفت النيات.

ورأى المصدر ان مواقف القوى المسيحية تجمع اليوم على ان ما يحصل يضر بالمصالح المسيحية العليا وبوجودهم في لبنان، كما بوجود الكيان اللبناني، في حال استمرار الشغور وما تسبب به من نتائج، وهو ما يقلق الغرب بشكل عام. من هنا الضغوط على اكثر من خط من اجل جمع القوى المسيحية، وتأمين اجماع بالحد الادنى فيما بينها، بعدما نجحت حتى الساعة في تقاطع مصالحها على تعطيل وصول رئيس لا يحظى بوزن مسيحي وازن.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2163049

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين