اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي اليوم الجمعة إن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

بدورها، قالت البرتغال الخميس إنها ستقدم عشرة ملايين يورو (10.89 مليون دولار) لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مساهمة لمرة واحدة تستهدف توفير الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وساهمت البرتغال، التي لم توقف تمويلها، بأربعة ملايين يورو للأونروا في عام 2023، وفي شباط من هذا العام أعلنت عن مساعدة إضافية للوكالة بقيمة مليون يورو.

وفي أميركا، كشف الكونغرس الأميركي الخميس مشروع قانون يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تتهمها "إسرائيل" بأن لها صلات مع حركة حماس.

وهذا الإجراء مدرج في نص الميزانية الواقع في أكثر من ألف صفحة والذي يجب اعتماده قبل نهاية الأسبوع لتجنب شلل مؤسسات حكومية فدرالية.

ويدور جدل بشأن الأونروا منذ أن اتهمت "إسرائيل" في نهاية كانون الثاني 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم حوالى 13 ألف موظف في غزة بالضلوع في هجوم حماس على الأراضي "الإسرائيلية" في 7 تشرين الأول.

إثر الاتهامات، علقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في عام 2023. ومنذ ذلك الحين، استأنفت بلدان عدة صرف مساهماتها.

واندلعت الحرب إثر هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصًا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية "إسرائيلية".

وأدت العملية العسكرية الانتقامية "الإسرائيلية" إلى استشهاد أكثر من 31700 شخص في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وتحذّر الأمم المتحدة من أن الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟