اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) في بيان، أنه يسعى إلى "لفت الانتباه ليس فقط إلى أزمة المياه الخطرة في يوم المياه العالمي، ولكن إلى إمكانات هذه الموارد التي يمكن أن تعمل كحافز للتعاون بين الحكومات والمنظمات والأفراد".

ولفت إلى أن "منطقة المتوسط، وهي نقطة ساخنة لتغير المناخ، ترتفع درجة حرارتها بمعدل 20% أسرع من المتوسط العالمي، وهي موطن لعدد مذهل يبلغ 180 مليون شخص يعانون من فقر المياه و60 مليون آخرين يواجهون درجات متفاوتة من الإجهاد المائي"، مؤكدا اعتتقاده "الراسخ بأن القضايا المتعلقة بالمياه ستستمر في التفاقم ما لم تتم معالجتها بطريقة تعاونية واعية بيئيا من قبل مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص."

وشدد الاتحاد على أنه "يعزز هذه الاستراتيجية من خلال دعم العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والنظم الإيكولوجية، وهو نهج يسلط الضوء على الترابط بين هذه العناصر في الدول الأعضاء"، لافتا الى أنه "لهذا الغرض، فقد حدد مشاريع تعالج ندرة المياه من خلال المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الأوسع والاستقرار الإقليمي، وقام بتوجيه أموال الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي لتلك المشاريع.

وتشمل هذه المبادرات مبادرة "MENA Water Matchmaker 2"، التي سمحت للمزارعين في الأردن وفلسطين بإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، أو مبادرة "WEFE Nexus" للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تعزز الاستدامة البيئية في مصر والأردن من خلال اعتماد نهج "WEFE Nexus" بين صناع السياسات وتعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والمياه بين المجتمعات المستهدفة." 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة