اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش الأميركي أنه قصف منشآت ودمر مسيرات للحوثيين في ضربات جديدة تستهدفهم في اليمن، في حين وصف عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، هذه الهجمات بالمتهورة وقال إن هدفها كسر الحصار البحري على السفن المرتبطة ب"إسرائيل".

فقد قالت القيادة الأميركية الوسطى إنها نفذت ضربات ضد 3 منشآت تخزين تحت الأرض بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، كما قالت إنها دمرت 4 طائرات مسيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأعلنت القيادة الوسطى أن الحوثيين أطلقوا 4 صواريخ باليستية من مناطق سيطرتهم باتجاه البحر الأحمر، لكنها قالت إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار من قبل السفن التجارية أو التحالف الذي تقوده.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثثي أفادت بتعرض العاصمة اليمنية صنعاء لـ5 غارات جوية ، ونسبتها إلى ما سمته العدوان الأميركي البريطاني، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا. كما أفادت وسائل الإعلام الحوثية بوقوع 5 غارات أخرى على مديرية المنيرة شمال الحديدة (غربي اليمن).

وفي أعقاب سلسلة الغارات الجوية الأميركية البريطانية قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إن أميركا وبريطانيا تنفذان هجمات "متهورة" على اليمن.

وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه الهجمات هو كسر الحصار البحري عن السفن المرتبطة "بالكيان الغاصب المحاصر لغزة"، وأن استمرار الهجمات "يؤكد استمرار أميركا وبريطانيا بدعم المذابح والإبادة... واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة".

واعتبر، في بيان له، أن "هذا العدوان الهمجي إرهاب وغير قانوني وإجرام فاشل"، مؤكدا "أن أي غارات عدوانية لن تمنع اليمنيين والقوات المسلحة (تابعة للجماعة) من مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة".

كما أكد عبد السلام، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحوثيين "حق اليمن في الدفاع عن النفس والرد على مصادر التهديد".

وتأتي الغارات في إطار ضربات شبه يومية على مواقع تقول واشنطن إن الحوثيين يستخدمونها لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه السفن في البحر الأحمر.

وصعد الحوثيون عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، رغم التحذيرات الدولية من مخاطر الهجمات التي تشنها الجماعة ضد السفن التجارية والنفطية. 

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟