اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أنها ستغلق سفارتها في طهران فيما أكدت شركات طيران تعليق رحلاتها أو تغيير مسارها، وحذرت دول مواطنيها من السفر للمنطقة وسط توقعات بهجوم إيراني على "إسرائيل" ردًا على قصف تل أبيب للسفارة الإيرانية بدمشق.

وقالت الوزارة الهولندية إنها ستغلق سفارة البلاد في طهران يوم غد الأحد لأسباب تتعلق بالتوترات بين إيران و"إسرائيل"، وأضافت الوزارة في بيان أنها ستقرر غدًا ما إذا كانت السفارة ستفتح أبوابها يوم الاثنين أم لا.

وكانت عدة دول مثل ألمانيا وفرنسا والهند وبولندا والنمسا وإيطاليا قد حذرت مواطنيها من السفر إلى إيران و"إسرائيل" والمنطقة، بل طالبتهم بالعودة إلى البلاد على خلفية التوتر بين طهران وتل أبيب.

ودخلت "إسرائيل" أمس الجمعة في حالة تأهب تحسبا لهجوم من إيران أو ممن يوصفون بوكلائها ردًا على مقتل أحد كبار العسكريين في القنصلية الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يتوقع "عاجلًا وليس آجلًا" وقوع هجوم لكنه حذر طهران من المضي قدما في ذلك.

في الأثناء قالت شركة طيران كانتاس الأسترالية اليوم السبت إنها غيرت مسار رحلاتها مؤقتًا بين بيرث ولندن بسبب مخاوف متعلقة بالشرق الأوسط.

وظلت الرحلات الأخرى التي تسيرها شركة الطيران التي مقرها سيدني، من وإلى لندن دون تغيير لأنها تسلك مسارات طيران مختلفة.

أما شركة الخطوط الجوية النمساوية، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، فقالت إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 نيسان في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.

وقالت الشركة النمساوية في بيان إنه "سيتم أيضا تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى."

وكانت شركة لوفتهانزا للطيران أعلنت أمس أنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لمدة 5 أيام حتى 18 نيسان، وأنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.

وتأتي هذه الإجراءات بينما يترقب العالم ردًا إيرانيًا محتملًا على الهجوم "الإسرائيلي" على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد "وشيك".

وتعرضت القنصلية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري لهجوم صاروخي "إسرائيلي"، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف "إسرائيل" رسميًا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف أيضًا مسؤوليتها عن الاغتيال.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه