اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إفتتحت جمعية اصدقاء الجامعة اللبنانية "AULib" - العضو في إتحاد "أورا"، معرض "الأبواب المفتوحة وفرص العمل للجامعة اللبنانية" في "مجمع بيار الجميل الجامعي - الفنار" بعد توقف قسري لـ 4 أعوام بسبب الظروف الراهنة، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وحضوره والنائب البطريركي العام للموارنة المطران بولس صياح، رئيس الجمعية الدكتور أنطونيو خوري وأعضاء الجمعية، الى عمداء ومديري الفروع في اللبنانية وأصحاب ومديري شركات ومؤسسات وحشد من الطلاب والمهتمين.

إستهل الاحتفال بكلمة لمدير كلية العلوم - الفرع الثاني الدكتور إيلي حاج موسى، رحب فيها بالحضور، وقال: "يشرفنا جداً أن نستضيف هذه الفعالية ونشكر كل من ساهم فيها، لأنها تساعد على تحقيق أعلى أهدافنا، وهي تخريج طلاب ينجحون في مهامهم المهنية".

اضاف: "في السنين المنصرمة واجهنا بعض التحديات وتمكنا بتضامن جهود الأساتذة والموظفين ورئيس الجامعة من اجتيازها، ويمكننا القول بكل اعتزاز إننا لم نتأخر يوما عن القيام بما يلزم لتخريج طلابنا في الوقت المناسب. ويهمني أن أؤكد أنه لا يمر يوم من دون أن تصلنا معلومات عن خريجينا نفتخر بها".وتحدث رئيس إتحاد "أورا" الأب طوني خضره، فتوجه إلى الجامعة اللبنانية أساتذة وإدارة وطلاباً قائلا: "يستمدّ هذا المعرض أهمّيته من أهمية الجامعة اللبنانية بمختلف كلياتها واختصاصاتها وأجهزتها التربوية والإدارية. فالجامعة اللبنانية هي جامعة الوطن والمواطنين، كل الوطن وكل المواطنين".

واشار الى أن "تجارب جميع الدول في العالم تؤكد أن الجامعة الوطنية هي مركز إعداد المواطن وإعداد كوادر الوطن، كونها واحة المشاركة والتلاقي والإبتكار والتطوير. وفي لبنان هذا ما يجب أن يكون، بالرغم من التحديات والصعاب التي تمر بها الجامعة كما سائر مؤسسات الدولة. فلطالما جسّدت الجامعة اللبنانية العيش المشترك في أبهى صورة، ولطالما قدّمت أعلى مستوى أكاديمي ينافس أرقى جامعات العالم، وأثبتت على مر السنوات قدرتها على تذليل أي صعوبة وتحدّي أي ظرف مهما بلغت خطورته. وأكبر شهادة على هذا الأمر التكريم الأخير لرئيس الجامعة البروفسور بسام بدران في Aix- Marseille وهو تكريم للبنان ولجامعته الوطنية".

اضاف: "لطالما رفعت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية كما لابورا وسائر جمعيات إتحاد أورا لواء التوازن على أساس الكفاية في كل مرحلة من مراحل عملها، والكفاية هي نقطة الإرتكاز لأي خطوة في مسيرة التطوير. ومن يملك قوة الكفاية هو الذي يستطيع أن ينجح في أي مجال من المجالات، وهو الذي يستطيع أن يحافظ على هيبة الجامعة اللبنانية وينقذها ممّا تتخبّط فيه. وإذ نتحدّث عن التطوّر، لا يمكننا إلاّ أن نعوّل على الشباب ونضع في تصرّفهم كل ما يساعدهم على النجاح والإبتكار وتوظيف طاقاتهم هنا في وطنهم وليس في الخارج كما هو جارٍ اليوم. ولذلك فإنّ أكبر تحدٍّ تواجهه الجامعة اللبنانية اليوم هو المساهمة الفعلية والحقيقية في وقف هجرة الشباب، لأن من دونهم لن يبقى لا جامعة ولا مؤسسات ولا وطن".

بدران

وشدد البروفسور بدران في كلمته على أن "الجامعة اللبنانية هي جامعة للبنانيين، وقال:"أتوجه أولا لطلاب الجامعة اللبنانية لأقول لهم إن هذه الجامعة هي المكان الأسلم لهم، لأنها احتلت المرتبة الأولى في لبنان في التصنيف الدولي "QS" للعام 2024 بالنسبة إلى السمعة المهنية لخريجيها، وهو أهم مؤشر تتنافس عليه الجامعات واحتلت المرتبة الثانية في هذا المجال عربيا والمرتبة 171 في العالم".

أضاف: "العام الدراسي سينتهي في موعده، فممنوع الإضراب في الجامعة اللبنانية، ليس لأننا غير ديمقراطيين، ولكن لأن هناك مؤسسة يجب الحفاظ عليها." وتابع بدران: "أطمئن الجميع بأن الجامعة اللبنانية حصلت للمرة الأولى على الموازنة التي طلبتها والدعم الذي تتلقاه اليوم من الدولة سمح لها بالإستمرار، وسيسمح لها سنة بعد سنة بتحسين وضعها أكثر فأكثر. فموظفو الجامعة اللبنانية هم الذين قاموا بكل المهام الصعبة عند الحاجة. الجامعة اللبنانية تتجه إلى تطوير هائل بكل بناها التحتية سواء بمعمل الكمبيوترات الذي أنشئ في كلية العلوم- الفرع الثاني والذي سيفتتح مبدئيا في الأسبوع الأول من شهر حزيران المقبل برعاية وحضور دولة الرئيس نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى المباني التي نحن بصدد تجهيزها في مجمعات الجامعة واحدها مجمع الفنار".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟