اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بارك رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، مجددًا لنقيب المهندسين في بيروت فادي حنا، والنقيب شوقي فتفت في طرابلس، موضحًا أنّه “انتصار مزدوج على مدى كل لبنان بأكبر نقابة وبمعركة سياسية واضحة، لها معاني وطنية وسياسية وشعبية، وقد يكون لها ابعاد مستقبلية”.

ولفت، في مؤتمر صحفي، إلى أنّ “العبرة من المعركة في النقابة أيضًا هي الخيانة. في 2017، تمّت خيانة التيار انتخابيًا بنقابة المهندسين وسقط مرشحه على 21 صوتًا، هي الخيانة نفسها التي تعرّض لها التيار والرئيس السابق ميشال عون في اتفاق معراب بالانقلاب على العهد وضربه داخل الحكومة والشارع، والخيانة نفسها تعرّضت لها الحكومة ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري. 3 خيانات في عام واحد من نفس الشخص الذي تاريخه هو شاهد على الطعن بالضهر والانقلابات”.

وذكر باسيل أنّ “عبرة انتخابات البارحة، هي الوفاء المتبادل بالالتزامات وبالتفاهمات الانتخابية والسياسية، ونتيجة الوفاء هي النصر الشامل والمزدوج والمتبادل. أمّا عندما يتم النكث بالتفاهمات، فتكون الخسارة أيضًا متبادلة كما حصل منذ نهاية عهد العماد عون بموضوع الرئاسة والحكومة وفي الشارع”.

وقال: “أمّا بالنسبة للأرقام وتشويه الحقائق، سنبقى نواجه كذبهم بمعركة الأرقام والحقائق: فهم حاولوا تشويه صورة المرشح فادي حنا بالتلفيق عن الشركات بالضاحية وOFAC فيما التيار احترم مرشّحهم بيار جعارة لأنه انسان مستقلّ ومحترم ويستحق التقدير ولا يستأهل التشهير والتشويه”.

وأوضح باسيل بشأن الانتخابات البلدية، أنّ “السؤال ليس اذا التيار جاهز للبلديّات، السؤال اذا الحكومة ووزارة الداخلية جاهزين. هناك عدّة مؤشرات لعدم الجهوزية، وهي عدم عقد أي اجتماع للمحافظين مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، وعدم عقد اي اجتماع على مستوى المحافظات مع القائمقامين، وعلى بعد 3 اسابيع ونصف من الانتخابات، لم تسجّل اي حركة فعلية او ترشيحات رسمية وغير رسمية، كما وجود رجل الانتخابات العميد الياس خوري خارج المنصب وخارج الوزارة وخارج لبنان، وعدم وجود اي استعدادات لوجيستية داخل الوزارة او داخل المحافظات والأقضية”.

وأضاف: “التيار لن يتخذ أي موقف قبل الاجتماع رسميًا مع وزير الداخلية للنظر فعلًا بجهوزيته، وسيرسل له وفداً نيابياً قبل جلسة المجلس النيابي ليتم تحديد الموقف. اذا الوزارة جاهزة، فالتيار سيشارك ولن يمدّد للبلديات”.

وكشف باسيل أنهم “يقولون للتيار سرًا :لا انتخابات ولكن تعالوا للتصويت ضد التمديد، يعني تعالوا إلى الفراغ والمجهول والفوضى. التيار مع استكمال العمل البلدي والاختياري وتسيير المرفق العام بدل الفراغ والكذب على الناس”.

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش