اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذر ستيف ماكمانامان ليفربول من أن التحدي الأكبر الذي سيواجه المدرب الجديد سيكون محاكاة شخصية يورغن كلوب.

وظهر البرتغالي روبن أموريم، مدرب سبورتينغ لشبونة، كمرشح بارز لخلافة كلوب، ويعتقد الآن أنه الهدف الأول للريدز.

والمدرب أموريم، 39 عاما، عمل الكثير في سبورتينغ لشبونة، وهو في طريقه للفوز بلقب ثان في الدوري البرتغالي مع الفريق.

ورغم أن ماكمانامان معجب بقدرات أموريم، فإنه يشعر بالقلق من أن شخصية كلوب وجاذبيته تجعل عمله مستحيلا تقريبا.

وقال ماكمانامان عن أموريم: "إنه يتمتع بسمعة جيدة جدا في البرتغال، لقد سلّم اللقب إلى سبورتينغ لشبونة وهم يقاتلون من أجله مرة أخرى هذا العام، سبورتينغ لشبونة ناد كبير، لكن ليفربول مستوى مختلف".

وتابع ماكمانامان في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" "نعلم جميعا أنها ستكون مهمة صعبة لأي شخص يأتي، لكن محللي الأرقام والمتخصصين في البيانات، سيقومون بواجباتهم خلف الكواليس".

وأضاف: "استبدال" كاريزما كلوب، وروح الدعابة التي يتمتع بها، وكيف تمكن من إقناع الناس في ليفربول، ستكون هذه مهمة صعبة".

وواصل لاعب ليفربول السابق: "أعلم أن أموريم يتحدث الإنكليزية بشكل جيد للغاية، وهو ما يعد مساعدة كبيرة على الفور، لكن كل شيء آخر، الحزمة الكاملة لمحاكاة يورغن، صعبة للغاية على أي شخص على ما أعتقد".

وبدأ ليفربول بالفعل الاستعداد للحياة بعد كلوب من خلال إعادة مايكل إدواردز إلى النادي.

ولعب المدير الرياضي السابق دورا مؤثرا في النجاح الذي تمتع به النادي خلال فترة كلوب، وقد تم منحه الآن صلاحيات أوسع في دوره الجديد كرئيس تنفيذي لكرة القدم.

ويشعر ماكمانامان أن تعيين إدواردز سيسمح لليفربول بالحفاظ على النجاح الذي حققه كلوب.

وقال ماكمانامان: "أعتقد أن حقيقة قيام ليفربول بإعادة مايكل إدواردز أمر رائع، إنهم يتحدثون عن شراء فرق كرة قدم أخرى أيضًا والحصول على نموذج كرة قدم. لذا فهي أوقات مثيرة للغاية، حتى لو كانت عملية صعبة".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟