الولايات المتحدة تحرّض وتخادع بشأن القضية الفلسطينية، ولا تريد اي حل حقيقي، بل تريد الامساك بهذه المشكلة العسكرية الكبرى في الشرق الاوسط لاصحاب الكيان الصهيوني.
«اسرائيل» تشكل بالنسبة للولايات المتحدة القاعدة الكبرى للسيطرة على المنطقة بالاسلحة، او من حيث الدعم المالي بعشرات المليارات، للتعويض عنها بهذه الحرب.
كذلك تقوم الولايات المتحدة بحرمان فلسطين من كامل عضويتها في مجلس الامن، وتقول انه يجب ان يكون دخول فلسطين بعضوية كاملة، بعد ان تتفاوض مع «اسرائيل»، اي ان توافق «اسرائيل» على هذا الامر.
على المدى البعيد، اذا استمر هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني فانه لا توجد دولة قادرة على تأمين استمراريتها بعشرات السنوات او بمئة سنة. فالشعب الفلسطيني صمد بقوة في وجه اقوى جيش في المنطقة، وهو جيش العدو الاسرائيلي في قطاع غزة، رغم المجازر الجماعية، كذلك في الضفة الغربية وعنف المستوطنين، الذين قامت الاحزاب في حكومة نتانياهو بتسليحهم، وباتوا يهاجمون القرى والبساتين ويحرمون الفلسطينيين من الحياة.
ان الثورة آتية من الشعب الفلسطيني، ولن يكون وحده، بل ستشارك معهم شعوب عربية، ولن يسكت النبض العربي عن هذه المجازر وحرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
«الديار»
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:15
مصدر فلسطيني مطلع على مجريات المفاوضات للميادين: هناك تطور إيجابي وحذر في المفاوضات
-
22:08
هآرتس عن مصدر مطّلع على المفاوضات: "إسرائيل" تريد من حماس قبول المبادرة المصرية أو رفضها كما هي دون الخوض في التفاصيل
-
22:07
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تسلّمت من الوسطاء ردّ حماس على مقترح الاتفاق
-
21:58
نتنياهو: ما يحدث بالجامعات الأميركية يذكرنا بما جرى في الجامعات الألمانية عشية المحرقة ثلاثينيات القرن الماضي.
-
21:58
نتنياهو: الامتحان الذي نواجهه هو في الاستمرار في الوقوف معا حتى النصر لأن أمامنا أياما مصيري.
-
21:58
نتنياهو: نواجه جبهتين الأولى إيران ووكلاؤها والثانية بركان معاداة السامية الذي يطلق أكاذيب في كل العالم.