اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر ديبلوماسية، ان "خماسية" باريس في صدد "اصدار" بيان تفصيلي حول مهمتها، والعقبات التي تواجهها والنتائج التي حققتها على صعيد الاتصالات التي اجرتها، حيث ثمة همس عن توجه لكشف المعطلين، علما ان آلية اخراج البيان تبقى غير واضحة حتى الساعة.

واشارت المصادر، الى ان موعد صدور البيان لن يكون مبدئيا قبل لقاء السفراء برئيس مجلس النواب نبيه بري، ووضعه في صورة واجواء ما توصلوا اليه من معطيات، وتقديم تصور "لمبادرة حل" تسمح بتخطي العقبات، التي كانت تواجه طرح بري لفتح ابواب المجلس.

وتابعت المصادر، بان طرح "الخماسية" الذي تم جس نبض المعارضة حوله، يتمثل بان توجه الدعوة الى الحوار وترعاه وترأسه "الخماسية" الدولية، رغم ان ثمة عملية شد حبال بين اطرافها، اذ تسعى فرنسا لترؤس طاولة الحوار، على ان يكون مقر اقامة السفير الفرنسي في قصر الصنوبر ساحة الحوار، فيما تسعى مصر بدورها الى ادارة جلساته بدعم من الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر الى ان الاجواء لا تبدو زهرية حتى الساعة لجهة الثامن من آذار، اذ ان اعلان حزب الله عن حوار غير مشروط يشمل البنود والمنطلق، ولا يشمل، اقله حتى الساعة، صاحب الدعوة ورئيس الجلسات، حيث الاصرار على ان يكون رئيس مجلس النواب وفي ساحة النجمة من منطلق سيادي، باعتبار الرئاسة الثانية الاعلى في هرمية السلطة اليوم في ظل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية.

وختمت المصادر بان ثمة تعويلا على ان تنجح عين التينة في حل هذه الاشكالية، لتخطي الجمود القائم حاليا، علما ان الرعاية المصرية للحوار، تشكل حلا وسط، نظرا للدور غير المعلن الذي تؤديه الاخيرة على صعيد الاتصالات الاقليمية، ووجود خطوط تواصل بينها وبين حارة حريك، حيث قامت "تل ابيب" بايصال اكثر من رسالة غير مباشرة عبر تلك القناة.

ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2169027

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن