اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عادت قصة وفاة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا إلى الأضواء بعد 5 سنوات على الواقعة التي هزت كرة القدم العالمية.

نادي كارديف سيتي الويلزي، طالب بتعويض ضخم عن وفاة إيميليانو سالا في حادث تحطم طائرة عام 2019، وذلك بسبب الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإنكليزي.

وطالب كارديف سيتي نظيره نانت بدفع مبلغ 104 ملايين جنيه استرليني عن وفاة سالا قبل 5 سنوات من الآن.

وأوضحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها أن كارديف يريد تعويضات عن الهبوط لدوري الدرجة الأولى الإنكليزي في ذلك الموسم.

واحتل كارديف سيتي المركز الـ18 المؤدي للهبوط لدوري الدرجة الأولى في موسم 2018-2019 بفارق نقطتين عن برايتون الـ17 الذي نجا من ترك البريميرليغ.

ومنذ ذلك الحين، لم ينجح كارديف سيتي في العودة لمنافسات الدوري الإنكليزي الممتاز على مدار 4 مواسم والخامس يقترب من النهاية الآن.

وتوفي سالا أثناء سفره للانتقال إلى كارديف سيتي قادماً من نانت في 21 كانون الثاني 2019، بسبب سقوط الطائرة التي كانت تقله في البحر، بعد أن وقع قبلها بيومين عقداً لثلاث سنوات ونصف مع الفريق الويلزي.

وبلغت قيمة الصفقة وقتها 15 مليون جنيه استرليني لتصبح أغلى صفقة في تاريخ كارديف.

ومنذ ذلك الحين، دخل كارديف ونانت في صراع قضائي، وصل الآن إلى مطالبة كارديف للنادي الفرنسي بدفع مبلغ 104 ملايين استرليني وذلك أمام محكمة نانت التجارية الاثنين.

وأشار فريق الدفاع الخاص بالنادي الويلزي إلى أن تحليل البيانات الخاص بإيميليانو سالا، والذي اعتمد فيه كارديف، على شركة تحليل البيانات " Analytics FC" يشير إلى أن النادي كان لديه فرصة نسبتها 54.2 % لتجنب الهبوط للدرجة الأولى في حالة استمرار سالا.

وحاول كارديف في وقت سابق الحصول على مبلغ الـ15 مليون إسترليني إذ أخبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن سالا لم يكن مسجلاً ضمن صفوفه وقتها.

إلا أن الفيفا حكم بأن عملية النقل قد اكتملت وفرض حظراً على النادي الويلزي لعدم دفع مبلغ 5 ملايين استرليني كدفعة أولى مستحقة لنانت، واستمرت هذه المعركة حتى كانون الثاني الماضي، حين قررت محكمة التحكيم الرياضية إلغاء قرار الفيفا.

ودفع كارديف سيتي مبلغ 15 مليونا لنانت نظير الصفقة، لكنه يأمل الآن في الحصول على ما دفعه بالإضافة لتعويض يصل إلى 89 مليون استرليني ليكون الإجمالي 104 ملايين استرليني.


الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن