اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد الناطق باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، على أن “العدو المجرم لا يزال يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار.. بعد 200 يوم، لا يزال العدو عالقاً في رمال غزة بلا هدف ولا أفق، ولا تحرير لأسراه.

وأكد أبو عبيدة أنه “200 يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين”.

وقال: “نقول لنتنياهو: موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم ولن يجدي تباكيكم أمام العالم في تغيير صورتكم”.

وأضاف: “شهد العالم بأس مجاهدينا وضرباتهم الموجعة ليس فقط في صد هجمات العدو وإنما وقت انسحابه”.

وأعلن أبو عبيدة استمرار ضرباتهم للعدو، مشدداً على أنها “ستتخذ أشكالا جديدة ومتنوعة”.

وكشف أنه “من أكاذيب حكومة العدو محاولة إيهام العالم أنه قضى على كتائب القسام ولم يتبق إلا كتيبة رفح”.

وأوضح أبو عبيدة أن “قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة”.

وأعلن أن كتائب “القسام” لن تتنازل عن حقوق شعبها وإنهاء الحرب وعودة النازحين.

ورأى أن “العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت”.

وقال: “شاؤول وغولدين في قبضتنا منذ 10 سنوات مع هشام السيد ومنغستو، ونحيطكم علماً أن سيناريو رون أراد هو السيناريو الأوفر حظاً أن يتحقق مع أبنائكم في غزة”.

واعتبر أبو عبيدة أن “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة”.

وأكد أن “ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”.

وقال: “نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق”.

ورأى أبو عبيدة أن “ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم”.

وأشار إلى أن “أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية”.

ودعا جماهير الأردن إلى تصعيد فعلها.

وكشف أبو عبيدة أن “رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو”.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة