اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء إنه “شعر بالذعر” من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة والتقارير عن وجود مقابر جماعية هناك بها مئات الجثث.وأردفت شامداساني قائلة “نستشعر ضرورة دق ناقوس الخطر لأن من الجلي أنه تم العثور على العديد من الجثث كاشفة ان "بعضها مقيد اليدين، وهو ما يشير بالطبع إلى انتهاكات جسيمة لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ويتعين إجراء المزيد من التحقيقات بخصوص تلك (الانتهاكات)”.

وأعلنت السلطات الفلسطينية العثور على عشرات الجثث في مقابر جماعية في مستشفى ناصر بخان يونس هذا الأسبوع بعد انسحاب القوات "الإسرائيلي" منه. كما وردت أنباء عن العثور على جثث في مستشفى الشفاء بعد عملية للقوات الخاصة "الإسرائيلية".

وذكر الجيش "الإسرائيلي" أن مزاعم السلطات الفلسطينية بأنه دفن جثثا “لا أساس لها من الصحة”. وأضاف أن القوات التي تبحث عن الرهائن "الإسرائيليين" فحصت جثثا دفنها فلسطينيون من قبل قرب مستشفى ناصر ثم أعادتها إلى مكانها بعد فحصها.

وأضاف في بيان “تم الفحص بعناية واقتصر على الأماكن التي أشارت فيها المخابرات إلى احتمال وجود رهائن. وأُجري الفحص باحترام مع الحفاظ على حرمة الموتى”.



وأشارت إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعمل على التحقق من صحة تقارير المسؤولين الفلسطينيين ومن بينها العثور على 30 جثة في مستشفى الشفاء.

وبحسب تلك التقارير، فإن الجثث دُفنت تحت أكوام من النفايات وكان من بينها نساء ومسنون.

وشاهد مراسلو رويترز يوم الاثنين عمال الطوارئ وهم يستخرجون جثثا من تحت أنقاض مستشفى ناصر.

وقالت خدمة الدفاع المدني التي تديرها حماس في غزة يوم الثلاثاء إنه تم العثور على 310 جثث في مقبرة جماعية واحدة في مستشفى ناصر حتى الآن، كما تم التعرف على مقبرتين أخريين، لكن لم يتم استخراج الجثث منهما بعد.

وندد تورك، في كلمة أمام الأمم المتحدة ألقتها شامداساني نيابة عنه، بالضربات الإسرائيلية على غزة في الأيام القليلة الماضية والتي قال إن معظم قتلاها من النساء والأطفال.

وكرر أيضا تحذيره من اجتياح واسع النطاق لرفح التي لجأ لها نحو 1.2 مدني قائلا إن هذا قد يؤدي إلى “المزيد من الجرائم البشعة”.

وتصاعدت أعمال العنف أيضا في الضفة الغربية المحتلة منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والتي اندلعت بسبب هجوم شنته حماس عبر الحدود على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 14 فلسطينيا قتلوا يوم السبت في منطقة نور شمس، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في الضفة الغربية منذ أشهر.

وقالت شامداساني إن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بأن بعض الضحايا في نور شمس قُتلوا في عمليات إعدام خارج نطاق القضاء على ما يبدو. واتهم المكتب الإعلامي لحماس إسرائيل بتنفيذ عمليات إعدام لكنه لم يقدم أي أدلة مادية أو غيرها. وتنفي إسرائيل ذلك.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن عددا من المسلحين قُتلوا أو اعتقلوا في مداهمة بالضفة الغربية وأصيب أربعة جنود على الأقل.

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن