أحيت الأحزاب الأرمنية الثلاثة، "الهنشاك" و "الرمغافار" و "الطاشناق"، الذكرى الـ 109 للإبادة الأرمنية في احتفال خطابي اقيم في كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا في أنطلياس، حضره نوّاب ووزراء حاليون وسابقون وسفير أرمينيا في لبنان فاهان اتابكيان.
ألقيت كلمات لممثلي الأحزاب الثلاثة، تلاها بيان مشترك عن القضية الأرمنية والإبادة التي حصلت في بدايات القرن الماضي، واختتم بعظة للكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان تناول فيها "مواقف تركيا وأذربيجان العدائية ورفض تركيا المستمر الاعتراف بما حدث في أوائل القرن الماضي. كما دان تكرار الإبادة في القرن الحادي والعشرين في آرتساخ"، وطالب بـ "عودة أهاليها إلى أراضيهم".
وكانت الاحزاب الأرمنية الثلاثة نظمت قبل الحفل، مسيرة بالمناسبة انطلقت من برج حمود وصولا إلى الكاثوليكوسية في أنطلياس.
مواقف
وفي السياق، توالت المواقف السياسية والحزبية بالمناسبة، حيث أكدت الكلمات على "ان الوقت حان للاعتراف بالابادة الأرمنية، واستكمال المسيرة مهما كلّف الأمر".
اشار مكتب الإعلام لحزب "الطاشناق" في بيان، الى انه "تحل ذكرى الإبادة الأرمنية هذا العام حاملة معها مزيداً من المآسي والآلام لا سيما بعد ما حصل ويحصل في جمهورية أرتساخ وما تبعه من تهجير وتطهير عرقي لشعب حافظ على أرضه آلاف السنين إذ حمل صليبه ومشى تاركاً وراءه ذكريات لا تمحى وتراث مغروس بالأرض"، مضيفا "24 نيسان من كل عام هو يوم تعهد بإكمال المسيرة مهما كلف الأمر. ان اعتراف تركيا بالإبادة الأرمنية والتعويض المادي والمعنوي لا تشفي غليل شعب لم ينل حتى حق الموت على أرضه".
وختم "حان الوقت للعالم المتمدن كي يتحرك بوجه تركيا، مطالباً إياها بالاعتراف والتعويض لكي لا تتكرر هكذا إبادات كما شهدنا في أرتساخ وما نشهده في غزة".
*قال الأمين العام لحزب "الطاشناق" النائب هاكوب بقرادونيان في تصريح له: "عندما يصبح الإجرام علنيًا، أمام أعين المجتمع الدولي ومنظّماته، يبقى سكوت الدول عارًا في التاريخ حتّى أكثر من الإجرام بحد ذاته. شهداؤنا الأبرياء، أنتم أحياء في الذاكرة إلى الأبد!".
*كتب رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل عبر حسابه على منصة "إكس": "في ٢٤ نيسان من كل سنة، نستذكر المجازر العثمانية بحق مسيحيي الشرق وسكان جبل لبنان... نستذكر للحفاظ على الذاكرة الجماعية لشعوب تم اظطهادها لكنها بقيت مرفوعة الرأس... نستذكر ليعترف العالم بهذه الجرائم ولكي تكون عبرة رادعة لكل فكر توسعي مريض"، مضيفا "الإبادة الأرمنية، مجازر سيفو ومجاعة جبل لبنان المنظمة كفنو والتي ذهب ضحيتها نصف سكان هذا الجبل الصامد، كلها جرائم ستبقى وصمة عار على جبين من ارتكبها ولكن أيضا ذخيرة عنفوان للشعوب التي عانت منها".
*كتب النائب ابراهيم كنعان على صفحته عبر منصة "إكس": "من يبيع تاريخه ومبادئه وإرثه لا قيمة له ولا وزن ولا حاضر ولا مستقبل له، بعكس من يدفع الأثمان وإن بدت كبيرة، فله شرف الشهادة للحقيقة وليوم وغد أفضل. مع أرمن لبنان نضيء في ٢٤ نيسان من كل عام، شعلة الذكرى والحقيقة ونحيي شعباً بقي موحداً ووفياً لتاريخه وهويته رغم كل الاضطهاد والتنكيل".
*دعا حزب "الوطنيين الأحرار" إلى "إحياء هذه الذكرى تضامناً مع هذه الشعوب، لما تعنيه من محافظة على ذاكرتها الجماعية بعد تعرضها لخطر الإبادة، ولا يسعنا اليوم إلا أن نستذكر ونُحيي نضالها الثابت دفاعاً عن لبنان، الذي في سبيله قدمت الاف الشهداء، ولكي تبقى شعلتها مُتّقِدة انتصاراً لإرادة الحياة".
ووجه الحزب للمناسبة "تحية إكبار إلى أرواح شهداء تلك المجازر، الذين أعطوا بتضحياتهم معنىً لقضية الهوية والإنسان المتجذر في ارضه"، داعيًا "المجتمع الدولي إلى إنصافهم والاتعاظ من أهوال هكذا مآسٍ إنسانية منعًا لتكرارها"، مع تأكيد "وقوفنا إلى جانب كل مناضل في سبيل الحرية والعدالة والحقيقة".
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:06
مواجهات ببلدة بيت فوريك أطلق خلالها الشبان الحجارة على الآليات العسكرية والجيش "الإسرائيلي" رد بإطلاق النيران الحية ما أدى إلى إصابة 3 شبان
-
18:04
الجيش "الإسرائيلي": تنفيذ هجمات جوية على شرق رفح ولم نبدأ التوغل برا
-
17:52
الخارجية الروسية: قد نستهدف منشآت عسكرية بريطانية خارج أوكرانيا رداً على أي هجمات أوكرانية بأسلحة بريطانية
-
17:52
سي إن إن: 17 طالبا في جامعة برينستون بنيوجرسي يعلنون إضرابا عن الطعام حتى تتم تلبية مطالبهم
-
17:38
الهلال الأحمر: الآلاف يغادرون شرق رفح نحو الغرب
-
17:37
مستشار الرئيس الفلسطيني للعربية: حماس قدمت كل الذرائع "لإسرائيل" لتشن الحروب على غزة