اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة بين مقاومة حزب الله وجيش العدو الاسرائيلي، اصبحت تدل على الشراسة والقوة فيها من قبل مقاومة حزب الله، واستعمالها لتقنيات واسلحة جديدة، وجيش العدو الاسرائيلي الذي خرق قواعد الاشتباك وقام باغتيال احد كوادر المقاومة على اوتوستراد صيدا في منطقة الزهراني، وبالتحديد في منطقة ابو الاسود. وقد ردت مقاومة حزب الله باستعمال تقنية مسيرات لم تستطع الرادارات الاسرائيلية اكتشافها، والتي وصلت الى مسافة 30 كيلومترا من الحدود اللبنانية، ودوت سفارات الانذار في عكا، وهرب المستوطنون الى الملاجىء.

لقد اقتنع العدو الاسرائيلي في فترة من التاريخ، ان لبنان الضعيف هو في وجهه، وانه لا يستطيع الصمود او اتخاذ اي قرار في وجه المشروع الصهيونى الاستيطاني في فلسطين المحتلة، والذي حرم الشعب الفلسطيني منذ 76 سنة من حق الوجود على ارضه وحريته وسيادته. وهو مستمر في ذلك عبر حرب الابادة الجماعية الان في قطاع غزة، لكن المقاومة في جنوب لبنان، عبر اتخاذ قرارها بالتضامن مع شعب فلسطين المنكوب في قطاع غزة، ادت الى تغيير معادلة الردع بين لبنان و «اسرائيل».

ها هي مئتا يوم تمر على الحرب الجارية في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة. وصحيح ان فرنسا والولايات المتحدة ضغطتا على «اسرائيل» كيلا تشن حربا شاملة على لبنان، الا ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تعرف تماما ان ثمن هذه الحرب سيكون باهظا، سواء من حيث الخسائر البشرية والمادية لدى الجيش الاسرائيلي أم لجهة اصابة الداخل والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، اضافة الى خسائر كبرى نتيجة امتلاك مقاومة حزب الله صواريخ باليستية وصورايخ دقيقة الاصابة.

«الديار» 

الأكثر قراءة

النص الحرفي للمقترح الذي وافقت عليه حماس... اليكم تفاصيله