اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "إن العدوان على غزة كان مقررا له أن ينتهي خلال شهرين ويطيحون بأهل غزة ويدمرون غزة بالكامل ويحررون أسراهم ويسحقون المقاومين في غزة، لكن المجاهدين والشهداء منعوا الإسرائيلي من أن يحقق أهدافه وفق الخطة التي أرادها".

كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة كفرتبنيت للشهيد "على طريق القدس" حسين علي دغمان، وأكد "أن الردع الإسرائيلي سقط أمام قوة الردع الإيراني في المنطقة وهذا من أهم الإنجازات الإستراتيجية . ولفت إلى أنه ليس المهم عدد الصواريخ التي أطلقت والتي سقطت، بل المهم أن الهدف الذي أرادت الصواريخ أن تصل إليه قد وصلت إليه وإن الردع التي أرادت إيران أن تحققه من خلال ضربتها للكيان الصهيوني قد أنجزته وتبين للعالم كله أن هذا الكيان ليس محميا بذاته وتستطيع شعوب المنطقة أن تتصدى له وأن تخرجه من الأرض المحتلة وأن تسقط طغيانه واحتلاله لأن هذا الكيان محمي من دول أجنبية وردعه هو رهن وجود دعم دولي له فالتفوق الإسرائيلي المزعوم قد افتضح أمره في هذه المواجهة والمعركة".

ورأى رعد "أن الكيان الصهيوني يعرف أنه لم يعد قادرا على خوض حرب ضد مقاومة في هذه المنطقة وهو يحاول أن يظهر بعض أنفاسه وعضلاته، لذلك عندما يضيق ذرعا بضغوط المقاومة يستهدف سيارة في عدلون أو موقعا خارج مناطق الإشتباك ولكن يجد أن المقاومة عندما تستهدف في عدلون تستهدفه في عكا وحين يوسع دائرة الإشتباك تكون له المقاومة بالمرصاد، لا تنهزم أمام تمدد عدوانه إنما تتصدى بكل شجاعة"، معتبرا انه "على المستوى الإستراتيجي انتهت هذه الحرب، و"الإسرائيلي" يعلن فشله يوما تلو الآخر، وعندما يستقيل في وسط الحرب رئيس إستخبارات عسكرية للعدو هذا يعني أن العدو قد هزم، وعندما يتظاهر "الإسرائيليون" لأنهم لم يجدوا بعد أي أسير قد تحرر من بين أيدي المقاومين، فهذا يعني أن العدو قد فشل في تحقيق الأهداف التي أطلقها ليشن عدوانه على غزة".