اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الولايات المتحدة الاميركية هي تقريبا اكبر دولة عظمى في العالم، من حيث القوة الاقتصادية والمالية والعسكرية والنفوذ، وتفتخر انها تعتمد قيماً في دستورها منها حرية التعبير عن الرأي.

في الجامعات الاميركية على مدى الولايات كافة، يقوم الطلاب الاميركيون بالاحتجاج على عمليات القتل التي يقوم بها جيش العدو الاسرائيلي والحكومة المتطرفة برئاسة نتانياهو ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، فشعرت السياسة الاميركية والسياسة الصهيونية ان الارض تهتز، ويكاد الواقع في الولايات المتحدة يتغير، ويتسابق النواب على اتهام الطلاب بانهم يعادون السامية، وانهم يقومون باعمال عدائية ضد الاساتذة اليهود والطلاب، مع ان الطلاب يقومون باحتجاجات سلمية، ولا يعتدون على اي شخص، ولا تدل تصريحاتهم بانهم يعادون السامية. فهذا الخطاب الذي تعتمده الصهيونية منذ الحرب العالمية الثانية تستمر فيه الآن، مع انها احتلت فلسطين بكاملها، وهذه الصهيونية هي التي تقوم باعمال ضد السامية وضد الشعب الفلسطيني.

اليست الولايات المتحدة هي من يدعم الاعمال ضد السامية وضد الشعب الفلسطيني وهذه الحرب العنصرية وقتل النساء والمدنيين في قطاع غزة؟ اليست الولايات المتحدة هي التي قدمت للصهيونية ومنذ بضعة ايام 26 مليار دولار كي تكمل الحرب الابادية ضد الشعب الفلسطيني؟

اذا كانت الولايات المتحدة تريد الحفاظ على قيمها، عليها التوقف عن دعم الصهيونية بارهابها ضد الشعب الفلسطيني، وبذلك تحافظ على مبادئ دستورها في حرية التعبير، وتحافظ على القيم والمبادىء الانسانية.

«الديار»

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة