اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن "قوة التدخل السريع الأوروبية التي قد تساعد في إجلاء المواطنين من البيئات المعادية، ستكون جاهزة للعمل بحلول العام المقبل".

وأوضح في مقابلة مع قناة فرانس 2 التلفزيونية أن هناك "الكثير من المهام التي لا تدخل في نطاق حلف شمال الأطلسي والتي غالبا ما تدفع فرنسا إلى قيادة عملياتها بمفردها".

وذكر مثالا على قيام بلاده بإجلاء مئات الأشخاص (مواطنين فرنسيين وأجانب) من السودان العام الماضي بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

كما شدّد على "ضرورة تشكيل مثل تلك القوة بسرعة لضمان سلامة المواطنين الأوروبيين".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد لفت بخطاب ألقاه أمس إلى الحاجة "لقوة أوروبية تنشر ما يصل إلى 5000 عسكري بسرعة فائقة في بيئات معادية".

يشار الى انه خلال السنتين الماضيتين كثّفت باريس دعواتها إلى تقوية الحلف الأوروبي عسكرياً وليس فقط سياسياً واقتصادياً، مع تنامي المخاطر والتوترات الخارجية. فقد تركت الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط، فضلا عن بعض الانهزامات في إفريقيا، تأثيراتها على الساحة الأوروبية. إذ ارتدت تلك المتغيرات على ميزانيات العديد من الدول الأوروبية التي دخلت في ما يشبه سباق إعادة التسلح.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تعربد جنوبا: سقوط الضمانات الدولية واستفزاز للمقاومة وقف النار يهتز في وادي الحجير وحكمة حزب الله لن تستمر طويلا؟ «اختبار» رئاسي لقائد الجيش في الرياض «والقوات» تنتقد المعارضة