اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، في غمرة تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، تشير إلى احتمال بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول وهو ما قد يعوق الطلب من أكبر مستهلكي الخام في العالم.

وقالت لوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة اثنين بالمئة التي يستهدفها البنك المركزي الأميركي.

وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.

تحركات الأسعار

على مدى الأسبوع، سجل خام برنت خسارة بنسبة 0.2 بالمئة، بينما سجل خام غرب تكساس الأميركي ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمئة.

وفي اخر التداولات، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.09 دولار أي 1.3 بالمئة لتبلغ 82.79 دولار للبرميل عند التسوية، وانخفض خام غرب تكساس الأميركي دولارا واحدا أي 1.3 بالمئة، ليبلغ 78.26 دولارا للبرميل عند التسوية.

ويرجح رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لرويترز أن يتباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية، مما قد يجعل البنك المركزي يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024، على الرغم من أن الخفض قد يكون ربع نقطة مئوية فقط ولن يحدث قبل الأشهر الأخيرة من السنة.

وارتفع الدولار بعد تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي مما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية أعلى كلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وقد يؤدي بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول إلى إضعاف الطلب أيضا.

وفي الأسبوع المقبل، قد تؤثر بيانات التضخم الأميركية على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات ارتفاع واردات الصين من النفط في أبريل مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وساعدت في منع أسعار النفط من الانخفاض.

وعادت الصادرات والواردات الصينية إلى النمو في أبريل بعد انكماشها في الشهر السابق مما يشير إلى تحسن الطلب.

كما ترجح التوقعات أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في يونيو. 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة