اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه، متفقدا أعمال تأهيل طرق البقاع الغربي، في بلدات جب جنين، صغبين، مشغرة، عيتنيت، عين زبدة والخيارة، وسبق الجولة اجتماع في بلدية جب جنين بحضور نواب البقاع الغربي قبلان قبلان، ياسين ياسين وغسان سكاف، رؤساء بلديات واتحادات بلديات البقاع الغربي.

وأكد الوزير حميه "أهمية البدء بالطريق الرئيسية والأساسية، وهي طريق صغبين عيتنيت بطول ٨ كلم ونصف الكيلومتر، هذه الطريق لم تكن ملحوظة بمشروع البنك الدولي، ولكن بعد الكشف أدرجت على جدول مجلس الوزراء عام ٢٠١٩، بعدما وجدنا غبنا كبيرا بالنسبة لطرق البقاع الغربي، تم اتخاذ قرار في مجلس الوزراء عام ٢٠٢٢ في جلسة للحكومة وأصبح الحلم حقيقة والورش شغالة على طول الطريق بطول ٨ كلم ونصف الكيلومتر، ٩٠ بالمئة منه تأهيل و١٠ بالمئة صيانة".

واضاف: "هناك بعض الطرق تحتاج لصيانة، وعملنا بالتعاون مع مجلس الوزراء على تسمية بعض الطرق ذات الكثافة السكانية والدراسات على الورق أصبحت حقيقة، ونحن بصدد إعداد ملفات في البقاع الغربي، لاسيما الطرق الرئيسية التي تربط بلدات البقاع الغربي بالطرق الداخلية، وسنشارك البلديات بالعمل ونطمح لتحقيق ٦٠ بالمئة من هذه الطرق، ومهما حققنا نعتبر ذلك إنجازا كبيرا".

ولفت حميه الى أن "طريق ضهر البيدر طريق دولية بالنسبة الى الوصول إلى العمق العربي، هذه الطريق لم تشهد صيانة منذ عشر سنوات، وهي تربط مناطق البقاع بالعاصمة. الاسبوع المقبل ننتهي من اعداد دفتر الشروط ودفتر هيئة الشراء لصيانة الطريق من الحازمية مرورا بضهر البيدر، عاليه شتورا المصنع، ونقوم بصيانتها إلى مرج وراشيا من أجل تأمين صيانة كاملة، كذلك نقوم بصيانة انهيارات التربة، وكما تعرفون الطريق واقعة على فالق فالوغا. لا نريد القيام بصيانة متسرعة ونحتاج لقياس التربة. وبالنسبة الى طريق نفق بيروت ضهر البيدر، بدأت بالخطوات العملية، وبعد التواصل مع مجلس الإنماء والاعمار تم طرح الاعلان على منصة الشراء العام من قبل مجلس الإنماء والاعمار الاستشاريين الذين يبدون رغبة بالمشاركة وبإعداد الجدوى الاقتصادية والمالية وفض العروض سيتم في ٦ حزيران عام ٢٠٢٤، وعندما يكون لدينا خطة واضحة وخطوة عملية وتمويل الاستشاري الذي يقوم بإعداد الدراسة، والتمويل مؤمن، والدراية الآن من اين سيبدأ الطريق في منطقة الخروح والانتهاء وبناء على العمل الفني نبدأ عملنا".

وأكد "وقوفه إلى جانب البلديات على الموجة نفسها من أجل مصلحة الناس، وان شاء الله نستطيع اكمال الملفات المعدة من أجل تلزيمها، على أمل أن تكمل رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة اعمالها في العام ٢٠٢٥". 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة