اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثارت موافقة حكومة إقليم مدريد في إسبانيا على قانون جديد يسمح بامتيازات ضريبية كبيرة للأجانب داخل إسبانيا، غضب مسؤولي نادي برشلونة الإسباني، وذلك بعد تزامن دخول هذا القانون حيز التنفيذ مع قدوم النجم الفرنسي كيليان مبابي، لتعزيز صفوف غريمهم الأزلي ريال مدريد.

وينص القاون الجديد، الذي أُطلق عليه "قانون مبابي"، على تقديم تسهيلات كبيرة في دفع الضرائب بالنسبة إلى الأجانب وذلك بتخفيض الرسوم المستوجبة عليهم إلى النصف تقريبا، مقارنة بما يدفعه الأجانب المقيمون في العاصمة الكتالونية، وذلك في وقت راجت معلومات في وسائل إعلام مقربة من نادي برشلونة بأن "فلورنتينو بيريز" رئيس ريال مدريد هو الذي يقف وراء فرض ذلك القانون، من أجل تسهيل انتقال مبابي إلى صفوف النادي الأبيض في الميركاتو الصيفي المقبل، مقابل حصوله على راتب سنوي أقل مما كان متفقا.

وقالت صحيفة "سبورت" (SPORT) الكتالونية المقربة من نادي برشلونة، إن الأخير سيجد صعوبة كبيرة في منافسة فريقي العاصمة؛ ريال مدريد وأتلتيكو مدريد خلال المواسم القادمة، خاصة أن "قانون مبابي"، وهو اسم غير رسمي تم إطلاقه على القانون الجديد، سيشجع اللاعبين على الانتقال إلى فريقي الريال وأتلتيكو، كخيار أول بدل التوقيع لنادي برشلونة.

وينص القانون الجديد على إعفاء الأجانب المقيمين بمدريد من دفع ما نسبته 20.5 بالمائة من الضرائب المستوجبة عليهم، بشرط أن يتم استثمار تلك النسبة من مداخليهم في مشاريع تقام داخل العاصمة الإسبانية؛ وهو ما يعني أن مبابي مثلا سيدفع نسبة 24.5 في المائة من مجموع مداخيله السنوية فقط، والتي تعادل نسبة ما يدفعه المواطن الإسباني، الذي يصل راتبه السنوي إلى 20 ألف يورو سنوياً.

أما بالنسبة للأجانب المقيمين في إقليم كتالونيا، فسيكون إجمالي الضرائب المستوجبة عليهم في حدود 50 بالمائة من مداخليهم السنوية، موزعة على 24.5 في المائة من مجموع المداخيل، بالإضافة إلى دفع نسبة أخرى تصل إلى 25.5 في المائة من ضريبة الدخل الشخصي في الإقليم.

وقبل حلول مبابي في الفريق الملكي رسميا، فجر القانون الجديد الذي يدخل حيز التطبيق، خلال الشهر الجاري غضب مسؤولي نادي برشلونة وفق ما أوردته صحيفة "سبورت".

ويشار إلى أن ريال مدريد يستعد قريبا للإعلان عن صفقة انتقال نجمه المرتقب كيليان مبابي، قادما من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟