اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نظمت وزارة البيئة برعاية وحضور الوزير الدكتور ناصر ياسين، المؤتمر التشاوري الاول حول الرؤيا الخضراء 2030 للبقاع الغربي وراشيا في شاتو كفريا، بحضور النائب ياسين ياسين وممثل عن وزير الزراعة عباس الحاج حسن وممثل عن النائب وائل أبو فاعور وحشد من فاعليات المنطقة والقائمقامين ورؤساء البلديات واتحادات البلديات وممثلي الجهات المانحة والجمعيات وعدد من الناشطين البيئيين.

وقد افتتح الوزير ياسين المؤتمر بالتشديد "على اهمية المنطقة حيث ان أقضية البقاع الغربي وراشيا هي مناطق زراعية وبيئية بغاية الاهمية، كونها تضم مساحات لا يستهان بها من الزراعات المروية اضافة إلى محميات طبيعية عديدة وفريدة في نوعها مثل محمية الشوف المحيط الحيوي ومحمية جبل حرمون وموقع رامسار عميق وحمى عين زبدة وغيرها من المواقع الطبيعية والتاريخية والبيئية المهمة".

وركّز وزير البيئة مجدداً "على اهمية الممر الحيوي البيئي الاجتماعي الذي كان اطلقه في نيسان 2023 والذي يهدف الى اعادة وصل الغابات والمناظر الطبيعية ببعضها مع تعزيز التواصل بين المجتمعات المحلية"، مؤكداً "ان المنطقة هي اساس الثروة المائية بسبب ما يشكله سد القرعون من مصدر مياه لعدد كبير من السكان والاراضي الزراعية المروية"، لافتاً "إلى ضرورة العمل معاً لرفع التلوث عن نهر الليطاني وروافده واعادة تأهيل مجري النهر وحمايته بشكل افضل".

وتضمن المؤتمر جلستين: الاولى تناولت عدداً من المشاريع التي تمت في المنطقة في السنوات الاخيرة ومنها مشاريع التنوع البيولوجي واعادة التأهيل كمشروع Bioconnect الذي تنفذه محمية أرز الشوف بالتعاون مع عدد من البلديات والجمعيات، ومشاريع جمعية التحريج في لبنان على الممر الحيوي، ومشروع SLMQ، او مشاريع الزراعة وخلق فرص العمل كمشاريع الزراعة الحرجية، أو مشاريع النفايات الصلبة المنفذة حديثاً.

اما الجلسة الثانية فتضمنت عرضاً لمشاريع IFAD والبنك الدولي التي يتم تحضيرها حالياً للمنطقة والتي يجب ان يبدأ العمل بها في السنوات المقبلة.

واختتم المؤتمر بعدد من التوصيات الهادفة إلى تطوير المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة والبيئية فيها.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة