اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استنكر تجمع مالكي الأبنية المؤجرة في لبنان ممثلا بهيئته الإدارية، في بيان، ما صدر على لسان أحد ممثلي مستأجري أماكن الإيجارات غير السكنية القديمة الذي نسب للمالكين القدامى بأنهم "لوبي صهيوني"، معتبرا انه "تصريح خطر جداً وتحريضي ضد  المالكين القدامى وما ينتج منه من تداعيات". وطالب "باعتبار هذا التصريح الخطر إخباراً للنيابة العامة وتحريضا واضحا يشكل خطراً داهماً على سلامة المالكين وأملاكهم،" مستغرباً "ما وصلت به الحال في ثقافة الناس بعدم إحترام القوانين وأصولها."

وسأل التجمع: "هل أصبح كل من يطالب بإستعادة حقه وبالعدالة عميلاً أو عدواً صهيونيا. أليس كل من يشغل بالإكراه ملك الغير سنين عديدة بالمجان بعقود إيجار مددت إستثنائياً بفعل قوانين غير دستورية وغير محقة هو كالمحتل؟".

وتوجه التجمع الى نقولا الشماس بصفته رئيس جمعية تجار بيروت وممثلا لجميع لجان التجار في لبنان، بالقول: "من المفترض أن يتحلى بالحيادية وخصوصاً أن هناك فئة كبيرة من التجار والأماكن غير السكنية نسبتها 78% على جميع الأراضي اللبنانية وفقا للإحصاءات تتأقلم مع الأوضاع وتدفع وفقاً للسعر الحقيقي والرائج ، بينما هناك فئة لا تتجاوز 22% تشغل عقود إيجارات مجانية وهي منتجة وقد استفادت من أرباح طائلة كل تلك السنوات وتخلق منافسة غير مشروعة وإثراء غير مشروع وتهدر من المال العام وتسبب خللاً في الجباية وهذا، مع العلم أن كل الذين حلوا مكان مستجر آخر بحجة دفع الخلو كانوا على دراية تامة أن هناك قانونا جديدا للأماكن غير السكنية سوف يصدر وفقا للمادة 38 المذكورة في قانون أماكن الإيجارات السكنية الصادر 2014". 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة