اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تغير مفاجئ للأوضاع في برشلونة، قد يكون تشافي هيرنانديز مدرب الفريق خارج أسوار النادي في الموسم المقبل.

تشافي بعدما أعلن قبل عدة أشهر قراره بالرحيل عن برشلونة في 30 حزيران المقبل، عاد ليتراجع الشهر الماضي عن استقالته بعد إقناعه بالبقاء، ليستمر حتى نهاية عقده في الموسم المقبل 2024-2025.

ولكن، في مفاجأة، كشف عنها راديو كتالونيا، وتحديدا الصحافي جوردي باستي وأكدتها صحيفة "سبورت"، يرى خوان لابورتا رئيس برشلونة أن تشافي لا يجب أن يستمر مع الفريق في الموسم المقبل.

وأضافت التقارير أن ذلك القرار ربما لن يتم اتخاذه رسميًا إلا بعد مباراة برشلونة القادمة ضد رايو فايكانو غداً الأحد بالجولة قبل الأخيرة للدوري الإسباني، إذا ضمن الفريق احتلال المركز الثاني في الليغا.

وكشفت صحيفة "سبورت" أن السبب وراء قرار خوان لابورتا برحيل تشافي تم اتخاذه بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب قبل مباراة الخميس ضد ألميريا.

وأوضحت "سبورت" أن لابورتا لم تعجبه تصريحات تشافي التي ذكر فيها أنه سيكون من الصعب للغاية التنافس مع ريال مدريد والأندية الأوروبية الأخرى بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يمر به النادي.

وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى أن هذه الكلمات تسببت بخيبة أمل عميقة لدى لابورتا الذي لم يسافر مع البارسا إلى ألميريا، مع العلم أنه كان أبدى غضبه أيضا من الفريق بعد الهزيمة أمام جيرونا.

من جانبها، ذكر "راديو كتالونيا" أن أحد أسباب غضب لابورتا هو أنه بذل جهدا كبيرا لجلب لاعبين مهمين لتشافي ولكنه لم يستفد منهم.

وبذلك، يقرر لابورتا التراجع عن الاتفاق الذي أبرمه مع تشافي في 24 نيسان الماضي بالبقاء مع الفريق، ما يعني إمكانية الغدر به مع نهاية الموسم.

هذه الفوضى الواضحة التي يعيشها برشلونة تجعل جماهيره تشعر بحالة من التشاؤم بشأن الموسم المقبل.

وقاد تشافي برشلونة في 140 مباراة بجميع المسابقات منذ تولي الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وخلال تلك الفترة، حقق الفريق الفوز في 88 مباراة، مقابل 23 تعادلا و29 هزيمة، وسجل 274 هدفا فيما استقبلت شباكه 157 هدفا.

وخلال أول موسم كامل لتشافي مع برشلونة، وتحديدا الموسم الماضي 2022-2023، تمكن الفريق من حصد لقبي السوبر المحلي والدوري الإسباني.

أما الموسم الحالي فخرج برشلونة منه دون أي نجاح، بعد خسارة جميع الألقاب (الليغا، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر ودوري أبطال أوروبا).

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟