اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجه بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إنهاء موسم الدوري الألماني (بوندسليغا) في المركز الخامس غير المرضي.

وهناك مهلة لمدة أسبوعين أمام إدين تيرزيتش المدير الفني لدورتموند لإعداد فريقه للمواجهة المرتقبة أمام البطل القياسي، ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في الأول من حزيران المقبل على استاد ويمبلي.

ويسعى دورتموند لتفادي السيناريو المرعب الذي لحق به قبل 11 عاما حينما خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ في نهائي البطولة الأوروبية على ملعب ويمبلي أيضًا.

ويعتبر دورتموند الحلقة الأضعف في مواجهة ريال مدريد المتوج حديثا بلقب الدوري الإسباني والبطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 14 لقبا، والذي يضم بين صفوفه صانع اللعب الإنكليزي الموهوب جود بيلينغهام النجم السابق لدورتموند.

لكن دورتموند أثبت في السابق أن التاريخ مجرد رقم، حينما فاز على يوفنتوس (3-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997.

وظهر دورتموند بشكل أفضل في الموسم الحالي من دوري الأبطال مقارنة بمشواره في البوندسليغا، رغم وقوعه في مجموعة صعبة ضمت باريس سان جيرمان وميلان ونيوكاسل يونايتد، قبل أن يهزم آيندهوفن في دور الستة عشر وأتلتيكو مدريد في دور الثمانية وسان جيرمان في المربع الذهبي.

وأنهى دورتموند مشواره المتباين في البوندسليغا بفوز مقنع على دارمشتاد الهابط للدرجة الثانية بأربعة أهداف دون رد السبت، وقال المدير الرياضي سيباستيان كيهل "شعور جيد سيرافق الفريق إلى ويمبلي على مدار الأسبوعين المقبلين".

وقال المهاجم جوليان براندت "الآن نسعى لتحقيق الاستغلال الأمثل للأسبوعين المقبلين لكي نذهب إلى ويمبلي بأفضل صورة ممكنة".

ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد السابق ماركو رويس سيشارك في النهائي الأوروبي، بعد مراسم الوداع المؤثرة التي حظى بها السبت عقب تسجيله هدفا وصناعة آخر في ظهوره الأخير مع الفريق بالبوندسليغا.

وقال رويس "لدينا أسبوعان وسنركز بشكل كامل على مواجهة ريال مدريد، الرغبة في اللقب لا تقدر بثمن، الإيمان بقدرتنا على صنع التاريخ يجب أن ينمو في الأيام المقبلة.. سنضع المباراة فوق كل شيء آخر".

وختم بالقول "منافس رائع ينتظرنا، لكنها على الأرجح ستكون مباراة لمدة 90 دقيقة ، علينا أن نبذل قصارى جهدنا وأي شيء قد يحدث".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟