اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن تشيلسي، مساء الثلاثاء، قرارا مفاجئا متمثلا في إقالة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من منصبه، رغم تحسن النتائج مؤخرا.

وتولى بوكيتينو تدريب "البلوز" قبل بداية موسم 2023-2024، لكنه فشل في تحقيق أي لقب رغم المبالغ الطائلة التي صرفتها الإدارة على التعاقدات المختلفة.

وتحسنت نتائج تشيلسي في آخر 12 جولة من الدوري الإنكليزي الممتاز، التي شهدت فوز رجال بوكيتينو بـ8 لقاءات منها، لينتهي بهم المطاف في المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة.

نتائج بوكيتينو تحرج إدارة تشيلسي

وقامت إذاعة TalkSports" البريطانية بإحصائية حول نتائج 5 مدربين تولوا مهمة تشيلسي ومن ضمنهم بوكيتينو، منذ بداية التحالف الأميركي في الإدارة بداية من 2022.

وبالنظر إلى الإحصائية المنشورة نجد أن نتائج بوكيتينو كانت الأفضل بين هؤلاء المدربين، ورغم ذلك فُسخ عقده.

الألماني توماس توخيل خاض 7 مباريات حقق خلالها الفوز 3 مرات بنسبة انتصارات 42.9%، فيما فاز الفريق اللندني تحت قيادة غراهام بوتر في 12 مناسبة من أصل 31 بنسبة 38.7%.

فرانك لامبارد أسطورة النادي قاد الفريق في 11 مباراة حقق خلالها فوزا واحدا بنسبة 9%، فيما نجح بوكيتينو في الفوز 26 مرة من أصل 51 مناسبة محققا نسبة انتصارات تصل إلى 51%.

أما الإسباني برونو سالتور، فلم يحصل على الوقت الكافي للتعبير عن نفسه، وذلك بتوليه المهمة مؤقتا لمدة 4 أيام، قاد الفريق فيها في مباراة واحدة، محققا نسبة انتصارات بلغت 0%.

اضطراب إداري

وأكدت عدة مصادر بريطانية أن النادي اللندني يعاني من اضطراب إداري واضح على مستوى الفريق الأول لكرة القدم.

وقد يؤدي ذلك الاضطراب لإعفاء تود بويلي من رئاسة النادي قبل الموعد المحدد له في 2027، بسبب الانتقادات الجماهيرية التي يعاني منها.

وتسبب قرار إقالة بوكيتينو من منصبه، في موجة غاضبة من الجماهير وانتقادات واسعة من مختلف وسائل الإعلام الإنكليزية.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟