أنهت وزارة المالية الاجتماعات المتلاحقة التي عقدتها مع صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس بعثة صندوق النقد في لبنان أرنستو راميريز، حول المشاريع التي يجري التعاون فيها مع الصندوق ولا سيما الافكار حيال مشروع الموازنة 2025.
وأثنى على عمل الادارة المختصة خصوصا لناحية عدم إحداث اي عجز تمويلي يهدد الاستقرارين المالي والنقدي .
وشدد على ضرورة استكمال الاجراءات التي تمكن الوزارة من تعزيز وارداتها من خلال عملية الالتزام الضريبي، مؤكدا ان الإجراءات التي اتخذتها وزارة المالية خلال العام المنصرم ساهمت الى حد كبير في استقرار سعر الصرف وفي تمكين مصرف لبنان المركزي من تعزيز الاحتياطي بالعملات الأجنبية، لكنه أشار الى ان هذا الاستقرار لن يكون مستدامال ما لم تنجز التشريعات في ما خص اعادة هيكلة القطاع المصرفي والإصلاحات المؤاتية لإعادة الحركة الاقتصادية.
من ناحيته وزير المالية يوسف الخليل عرض للاجراءات التي تتخذها الإدارة الضريبية والجمارك معا لضبط عملية التهريب وتفعيل الرقابة، ما يساهم في الحد من تمادي الاقتصاد غير الشرعي وتفلته.
الإصلاحات غير كافية
وقال إرنستو راميريز في بيان إن "أزمة اللاجئين المستمرة في لبنان والقتال مع إسرائيل على حدوده الجنوبية وتسرب تبعات الحرب في غزة تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل".
وأشار إلى أن الصراع "أدى إلى نزوح عدد كبير من الأشخاص وتسبب بأضرار للبنية التحتية والزراعة والتجارة في جنوب لبنان. وإلى جانب تراجع السياحة، فإن المخاطر العالية المرتبطة بالصراع تتسبب في قدر كبير من الضبابية التي تخيم على التوقعات الاقتصادية".
ولفت إلى أن "الإصلاحات المالية والنقدية التي نفذتها وزارة المالية اللبنانية والبنك المركزي، والتي شملت خطوات منها توحيد أسعار الصرف المتعددة لليرة اللبنانية واحتواء تراجع قيمة العملة، ساعدت في تقليل الضغوط التضخمية"، غير أنه قال إنه يتعين بذل المزيد من الجهود إذا أراد لبنان تخفيف أزمته المالية.
وأضاف "هذه التدابير السياسية لا ترقى إلى ما هو مطلوب ليتسنى التعافي من الأزمة. لا تزال الودائع المصرفية مجمدة، والقطاع المصرفي غير قادر على توفير الائتمان للاقتصاد، إذ لا تتمكن الحكومة والبرلمان من إيجاد حل للأزمة المصرفية".
وتابع "التعامل مع خسائر البنوك مع حماية المودعين إلى أقصى حد ممكن والحد من اللجوء إلى الموارد العامة الشحيحة وبطريقة مجدية ماليا ويمكن التعويل عليها أمر لا غنى عنه لوضع الأساس للتعافي الاقتصادي".
يتم قراءة الآن
-
أن ينطق نتنياهو بوقف النار
-
نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
-
لهذه الأسباب سلّمت "إسرائيل" بوقف هجومها
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:52
الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج: عيناتا - الأرز، كفردبيان - حدث بعلبك، معاصر الشوف - كفريا، الضنية - الهرمل
-
08:56
"يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع: الاتفاق مع لبنان سيمكننا من فصل جبهتي غزة ولبنان وإبقاء حماس وحيدة
-
08:53
وزراء في الحكومة "الإسرائيلية" لـ"يسرائيل هيوم": ثمة أسباب معقدة وسرية تدفع "إسرائيل" لاختيار الاتفاق رغم عيوبه
-
08:32
زحمة سير على الطريق من جل الديب باتجاه بيروت بسبب حادث سير في الدورة
-
07:56
موقع والا "الإسرائيلي" عن مصادر أمنية: المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر يجتمع ظهر اليوم للتصديق على وقف إطلاق النار في لبنان
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت