اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الأمم المتحدة أن تصاعد حدة القتال في ولاية أراكان في ميانمار أرغم نحو 45 ألفا من مسلمي الروهينغا على الفرار، وحذرت من اتساع دائرة العنف على نحو خطير"، وسط أنباء عن حصول عمليات قتل وحرق ممتلكات.

وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل للصحفيين في جنيف أمس الجمعة: "نزح عشرات آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة بسبب القتال في بوثيدونغ ومونغداو" وهما مدينتا صفيح.

وأوضحت: "يقدر عدد الروهينغا الذين فروا بنحو 45 ألفا، انتقلوا إلى منطقة على نهر ناف قرب الحدود مع بنغلادش بحثا عن الأمان".

وأشارت ثروسيل إلى أن "أكثر من مليون من الروهينغا موجودون في بنغلادش، بعد أن فروا من عمليات تطهير سابقة".

وحذرت من "مخاطر واضحة وقائمة لاتساع العنف على نحو خطير".

كما أشارت إلى بداية معركة من أجل السيطرة على بلدة مونغداو، حيث يقيم الجيش، مواقع عسكرية وحيث تعيش مجموعة كبيرة من الروهينغا.

وأضافت ثروسيل: "في هذا الوضع المروع، يقع المدنيون مرة أخرى ضحايا ويتعرضون للقتل ولتدمير ممتلكاتهم ونهبها، ويتم تجاهل مطالبهم بالسلامة والأمن، قد أُجبروا مجددا على الفرار من ديارهم وسط كابوس متكرر من المعاناة".

ولفتت الى أن "مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك حض بنغلاديش ودولا أخرى على توفير حماية فعالة لمن يبحثون عنها بما يتماشى مع القانون الدولي، وضمان التضامن الدولي مع بنغلاديش في استضافة لاجئي الروهينغا في ميانمار".

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...