اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرّح الممثل الخاص للرئيس الروسي، أرتور ليوكمانوف، اليوم السبت، بأن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تعزز من قدراتها الهجومية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنفيذ عمليات "حاسوبية" ضد موسكو وبكين وغيرهما من خصومها الجيوسياسيين.

وقال ليوكمانوف، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة أمن المعلومات الدولية بالخارجية الروسية، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إن مثل هذه الخطط - بحجة "احتواء الخصوم " - مذكورة في "المراجعات الحالية للوثائق العقائدية الأميركية بما في ذلك استراتيجية البنتاغون للأمن السيبراني والاستراتيجية الدولية في الفضاء الإلكتروني ".

وأشار ليوكمانوف إلى انه بالإضافة إلى ذلك، يعلن ممثّلو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بانتظام، عن عزمهم محاربة ما يسمّونها "الأنظمة غير الديمقراطية" باستخدام الوسائل الرقمية.

وأعلن ليوكمانوف أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يشكّل شبكة من المختبرات السيبرانية على طول الحدود الروسية، في إستونيا ولاتفيا وفنلندا ورومانيا، مؤكداً أنّ روسيا سترد بشكل مناسب على أي أعمال عدائية ضدها في مجال أمن المعلومات.

وتابع "لقد مارست واشنطن منذ فترة طويلة أساليب الحرب الهجينة ضد روسيا في مجال المعلومات، وتُستخدم أوكرانيا باعتبارها ساحة التدريب الرئيسية، حيث يقوم القراصنة الإلكترونيون، بما في ذلك من "جيش تكنولوجيا المعلومات"، بتنفيذ أعمال التخريب الإلكتروني تحت إشراف خبراء الناتو".

تجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الروسية في آذار/مارس الماضي، كشف رئيس مجموعة "سولار غروب"، التابعة لشركة "روس تليكوم"، إيجور لابونوف، أنّ اليوم الأول خلال عملية التصويت في الانتخابات، شهد تنفيذ أكثر من 90 ألف هجمة إلكترونية (سيبرانية) على منصة الانتخابات، مشيراً إلى أنّ مصدر الاختراق يأتي من أوكرانيا وأميركا الشمالية.

وقال لابونوف: "عندما نتحدّث عن مثل هذا المستوى غير المسبوق من الهجمات السيبرانية، يجب أن نفهم أنّ الغرب كلّه يقاتل ضدنا"، مردفاً: "نرى هجمات من أوكرانيا ومن عناوين في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة