اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل رئيسا حكومة الصين لي تشيانغ، واليابان فوميو كيشيدا، إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، وذلك لعقد قمة ثلاثية هي الأولى منذ 5 سنوات.

ومن المتوقع أن تركز هذه القمّة الثلاثية، التي تتضمّن اجتماعاً ثلاثياً بين رؤساء حكومات الدول الـ 3 غداً الإثنين، على القضايا الاقتصادية بدلاً من المسائل الجيوسياسية.

وبعد وصولهما إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، من المقرر أن يلتقي تشيانغ وكيشيدا بالرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بشكل منفصل.

ورغم وجود العديد من الملفات المتعلقه بإجراء كوريا الشمالية تجارب أسلحة "أكثر تقدماً من أي وقت مضى" رداً على الاستفزازت الأميركية والكورية الجنوبية وضماناً لأمنها القومي، وإجراء الصين تدريبات عسكرية حول تايوان الساعية إلى الانفصال، يتوقع خبراء أن تتجاهل القمة القضايا الأمنية، وأن تركز على "إيجاد أرضية مشتركة لتحقيق مكاسب دبلوماسية سهلة".

وقال مسؤول في المكتب الرئاسي في سيؤول إن القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية "يصعب حلها بشكل واضح وسريع في وقت قصير"، مشيراً إلى أنّ القمّة ستركز بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي.

وأضاف "تجري حالياً مناقشة إعلان مشترك"، مشيراً إلى أن سيؤول ستحاول أن تُدرج فيه القضايا الأمنية "إلى حد ما".

وفي أيلول من العام الماضي 2023، استضافت كوريا الجنوبية دبلوماسيين كباراً من الصين واليابان، في اجتماع ثلاثي، عُدّ "نادراً".

وقد بحث ممثلو الدول الـ 3 خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين بلدانهم.

ويُذكر أنّ السنوات الماضية حملت تقارباً بين كلّ من اليابان وكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأميركية على أكثر من صعيد، ولا سيما على مستوى التدريبات العسكرية.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة