محاولة تهيئة الطفل، خلال الاشهر الاخيرة للحمل على مجيء أخت او أخ بطريقة تجعله ينتظر قدوم فرد جديد للمشاركة. وكم تسمع الام امنيات الأهل او الاصدقاء بصبي وليس بـ بنت وتقف الطفلة مشدوهة الى ان تصبح هذه الكملة مجالاً لاثارة الغيرة والحقد.
هناك اهل يحملون الهدايا الى صغيرهم ويقولون انها من المولود الجديد، وهذه فكرة خاطئة لأنها تولد لديه شعوراً بأن الاهل لا يقولون الحقيقة لأنهم يعرفون عدم قدرته على ذلك.
فالهدايا تؤدي دوراً كبيراً في حياة الطفل، يمكن استغلالها كتعبير عن المحبة والاهتمام، ويجب الا نغالي بها لأنها تفقد قيمتها المعنوية التفهم والتعامل مع ما يبديه الطفل من غيرة وربما عادات وتصرفات غير مرغوب بها. وذلك بكل واقعية، لان كثرة التأنيب و "التلد" التنبيه تثير لديه حساسية شديدة وشعوراً متزايداً بأنه أصبح فرداً غير مرغوب فيه بسبب المولود الجديد لهذه الاسباب:
ـاقضي صديقتي وقتاً اطول مع طفلك، واغتنمي فرصة نوم المولود الجديد لتقضيه مع طفلك بطريقة تشعره بأنك ما زلت له، وحاولي أن تؤمني له الالعاب التي تناسب عمره، لتصبح مملكته الصغيرة التي يهرب اليها كلما شعر بالغيرة، سلواه وفرحه.
ـ اخلقي له صداقات مع ابناء الجيران في حال ذهابه الى الحضانة، وفي حال ذهابه الى الحضانة، اجعليه يشعر حينما يعود الى البيت بفرحك وسرورك، وابدئي بتسليته وسؤاله عما انجزه واكثري المديح له لأنه اصبح كبيراً، واعلمي ان العمر بين 3 ـ 4 سنوات هو اكثر فترات الغيرة.
ـ لتجنب هذه المشكلة يجب ان تناقش الأم مع طفلتها وتفتح حواراً كأن تقول لها: ستحبين الطفل المولود وتعتنين به لأنه هو الصغير وانت الكبيرة، فالبنت هي مثل الأم، اي انك مثلي وهذا يعطي الطفلة نوعاً من الفخر لتشبيهها بالمثل والقدوة.
ـ يعتقد الاهل بل ويصرون على أنهم لا يفرقون بين اطفالهم في التعامل والمحبة، فكيف يفرق الانسان بين عينيه، كلام لطيف ومنطقي ولكنه، في اكثر الاحيان، غير واقعي. فان نحن راقبنا وبتجرد تصرفنا مع اطفالنا نرى ان هناك فرقاً في المعاملة يتعلق احياناً بالعمر الكبير والوسط والصغير أو الصبي والبنت أو تصرف الطفل نفسه الصبي العصبي الرافض أو الهادىء الأليف. أو من حيث صحة وبنية الطفل الضعيف الكثير الأمراض. ومهما يكن فانها حقيقة لا يمكن انكارها. ان هذا الشعور يعيشه أطفالنا مضخماً من قبلهم، لأنه يتضايق مع شعورهم الطبيعي بالغيرة.
اذا لا داعي لمناقشة هذه الظاهرة، بل من الواجب تخفيفها ويكون ذلك بتفهم نفسية أطفالنا والتعامل معهم من هذه الزاوية وكل حسب شخصيته.
يتم قراءة الآن
-
الاجواء ضبابية والكرة في الملعب الاسرائيلي ونتنياهو: لهدنة لـ٦٠ يوما قاسم: نقاتل ونفاوض... اسرائيل فشلت باهداء هوكشتاين احتلال الخيام هوكشتاين طرح مراقبة دولية للحدود بين لبنان وسوريا بمشاركة الجيش
-
استراتيجيّة ترامب لاحتواء إيران
-
كيف غيّرت مناورة "الثنائي" شكل التفاوض مع هوكشتاين؟ الردّ اللبناني "يقطع الطريق" على "شياطين" نتانياهو... الشيخ قاسم في رسالة "لخصوم" الداخل: عائدون بقوّة
-
هل اصاب الردع ايضا اسرائيل؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:42
وزيرة الخارجية الأسترالية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ودورها المهم في دعم القانون الدولي.
-
00:41
غارات "إسرائيلية" على بلدات الجميجمة وعيناثا ورومين ودير الزهراني في جنوب لبنان.
-
00:24
نيويورك تايمز: قرارات الجنائية الدولية يرجح أن تقيد سفر نتنياهو وغالانت حول العالم وتزيد من عزلة "إسرائيل".
-
00:23
الخارجية البلجيكية: ندعم عمل الجنائية الدولية ومكافحة الإفلات من العقاب أولوية لنا، ويجب مقاضاة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في "إسرائيل" وغزة بغض النظر عمن ارتكبها.
-
00:22
هيئة البث "الإسرائيلية": هناك تقدم كبير في محادثات هوكستين لكن لا يزال هناك عمل مطلوب للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو مارس ضغوطا على "الإسرائيليين" واللبنانيين وأبلغهم أن وقت التوصل لاتفاق قد حان.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت