إجتمع مجلس إدارة الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري، وبحث المجتمعون في الاجتماعات التي دارت مع صندوق النقد الدولي IMF في واشنطن، وخصوصاً مخاوف وأخطار إدراج لبنان على القائمة الرمادية من قبل مجموعة العمل الدولي – فاتف.
فتحدّث المجتمعون عن المشاكل التي يواجهونها لتمويل أعمالهم، في ظل غياب قطاع مصرفي فعّال ومنتج، وقلقهم من زيادة المعوّقات على التحويلات من لبنان وإليه في كل المجالات.
وشدد المجتمعون على أهمية التفاوض مع صندوق النقد، لأن جوهر الاتفاق ليس بالأموال الضئيلة الموعودة، لا بل في الإصلاحات المرجوّة لإعادة لبنان على الخط الصحيح وإعادة الثقة والإنماء.
أما في موضوع اجتماعات مجموعة العمل الدولي FATF فشدد المجتمعون على أنه لا يجوز إدراج لبنان على القائمة الرمادية لأن ذلك سيصعّب العمل والتبادل التجاري، والتحويلات من وإلى، وسيُخيف المصارف المراسلة ويطعن في ما تبقى من ثقة المستثمرين والرياديين والشعب المذلول.
فطمأن الحاكم، بأن البنك المركزي والقطاع المصرفي، يلتزمان بجدّية تامة متطلّبات الفاتف وقانون الإمتثال الضريبي الأميركي (فاتكا)، وينفذان كلّ المتطلبات بجدّية ومثالية.
وشدّد المجتمعون على أن المشكلة الأساسية ليست جرّاء القطاع المالي والنقدي، لكنها تعود إلى الشق السياسي والتنفيذي. ففي ظل غياب أحكام وقضاء وملاحقة وإدارة، ومحاسبة شفافة، لا نستطيع تنفيذ قرارات المنظمة الدولية، فالمشكلة الأساسية الراهنة ليست متعلّقة في الشق المالي والنقدي والمصرفي لكن بالشق الإداري والسياسي والتنفيذي الذي يتراجع يوماً بعد يوم.
فإذا كان هناك إرادة حقيقية، في عدم إدراج لبنان على هذه القائمة الخطرة، فإنه يجب أن يكون هناك تآزر مستدام بين المصرف المركزي والسلطة السياسية والتنفيذية والتشريعية، والقطاع المصرفي، والقطاع الخاص يداً بيد، لتنفيذ كل الإصلاحات وكل متطلبات المنظمة الدولية.
إننا إيجابيون ومتفائلون بأن فترة السماح التي مُنحت للبنان منذ أيار العام 2023، تمتد حتى تشرين 2024، لكن إذا لم يُبرهن لبنان جدّياً تنفيذ الإصلاحات والملاحقة الرسمية للمهرّبين والمروّجين والمبيّضين ومموّلي الإرهاب، وإعادة القضاء على السكة الصحيحة وتنفيذ التوقيفات والأحكام، فلن يكون لهم إلاّ إدراجنا على هذه اللائحة المظلمة والظالمة، مع مخاطر إدراجنا لاحقاً على القائمة السوداء.
يتم قراءة الآن
-
«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة
-
فلسطين بين خطر التهويد وخطر الأسلمة
-
هل تطبّق "إسرائيل" معادلة بيروت مقابل "تل ابيب"؟
-
لقاء الشيخ طريف- نتانياهو تهديد للوجود "الدرزي" في فلسطين والمشرق ردّ على مواقف صدرت في بيصور تؤكّد على الانتماء العربي ودعم المقاومة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:58
بلدية الخرايب طلبت من المواطنين التزام المنازل بسبب تطاير الشظايا وأصوات الانفجارات المتتالية جراء الغارة "الاسرائيلية" على عدلون.
-
22:26
غارة "إسرائيلية" على محيط بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
-
22:12
الجيش "الإسرائيلي": إصابة جنديين بجروح متوسطة جراء إطلاق مسيرة من لبنان على منطقة زعورة في شمال الجولان المحتل.
-
22:09
غارة "إسرائيلية" على محيط بلدة الشهابية وعلى العديسة في جنوب لبنان.
-
21:51
الطيران "الاسرائيلي" يشن غارة عنيفة على بلدة عدلون في جنوب لبنان.
-
21:30
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: قصفنا ميناء الحديدة بهدف توجيه رسالة إلى أعدائنا بأن لا تخطئوا معنا، وهذه العملية في اليمن رسالة لكل أعدائنا أينما كانوا، وكل من يهاجم "إسرائيل" سيدفع ثمنا باهظا جدا.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)