اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ساد جو من التوتر والهرج والمرج، خلال جلسة للبرلمان الفرنسي، وجه فيها عدة نواب انتقادات إلى الحكومة بسبب تعاطيها مع الحرب في قطاع غزة، واتهامها من قبل بعض الأصوات النيابية بالتورط بشكل غير مباشر في "مجزرة الإبادة" الحاصلة بحق الفلسطينيين من قبل "إسرائيل".

ووجهت النائبة ألما دوفور انتقادات قاسية للحكومة ممثلة برئيسها غابرييل أتال، معتبرة أنه "يضع البلاد في معسكر المتواطئين في الإبادة الجماعية بغزة!"

كما استنكرت ما قلات إنه "تواطؤ الرئيس إيمانويل ماكرون في مجازر غزة".

فيما رفع النائب عن حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) سيباستيان ديلوغو علماً فلسطينياً، أثناء جلسة اليوم الثلاثاء في الجمعية الوطنية خلال سؤال الى الحكومة حول الوضع في غزة، ما أدى إلى تعليق الجلسة.

ولاحقاً قال ديلوغو إن "إبادة جماعية تحدث في غزة بكل بساطة، لكن عددا قليلا من الناس يجرؤون على استعمال عبارة إبادة"

في حين دانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول" معلنة أنها دعت إلى اجتماع "لدرس قضية ديلوغو".

وأتت تلك الجلسة النارية، بعدما تظاهر نحو عشرة آلاف شخص أمس الإثنين في باريس للتنديد بالضربة "الإسرائيلية" عىلى مخيم السلام للنازحين الفلسطينيين في المواصي غرب مدينة رفح، وأوقعت 45 شهيداً ليل الأحد.

كما أتت بالتزامن مع تبرير الجيش "الإسرائيلي" للضربة اليوم، إذ أكد الجيش "الإسرائيلي" أنه استهدف مواقع لحركة حماس في تلك المنطقة، مشيرا إلى أنه "ليس واضحاً سبب اشتعال الحريق في المخيم حتى الآن".

كذلك قال إنه" استهدف المنطقة بقنابل صغيرة لت يمكن أن نسبب هذا الحريق" في إشارة إلى النيران التي التهمت المخيم وقضت على العشرات معظمهم من الاطفال والنساء.

وتواجه الحكومة الفرنسية كما غيرها من الحكومات الاوروبية انتقادات حادة من قبل الطلاب، وجمعيات حقوقية بسبب الموقف غير الصارم من "إسرائيل"، إثر الحرب التي تشنها على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس، على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة.

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...