اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يواصل الجيش "الإسرائيلي"، الخميس، رغم التنديد الدولي، هجومه على مدينة رفح حيث تتركز حربه مع حركة حماس في قطاع غزة، بعدما أعلن أمس السيطرة على محور فيلادلفي، الشريط الحدودي الاستراتيجي بين القطاع ومصر.

وتعهد الجيش "الإسرائيلي" بمواصلة العملية العسكرية التي ينفذها في رفح، وقال المتحدث باسمه إن "العملية تتم في رفح لأن حركة حماس موجودة هناك وتحتجز عددا من الإسرائيليين".

وأضاف المتحدث العسكري "الإسرائيلي" دانيال هاغاري، إن "الجيش تمكن من السيطرة عسكريا على محور فيلادلفي الحدودي بين قطاع غزة ومصر"، متعهدا بمواصلة العملية الحالية في رفح رغم اعتراضات دولية وإقليمية.

وأضاف هاغاري أن العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في رفح في السابع من مايو الجاري تتم لأن حركة حماس الفلسطينية التي تخوض الحرب ضد إسرائيل منذ نحو 8 أشهر موجودة هناك.

وتابع: "إسرائيل لن توقف القتال في رفح حتى تحرير المحتجزين."

وبدأ الجيش "الإسرائيلي" التوغل في رفح رغم اعتراضات الإدارة الأميركية ودول أوروبية على توسيع العملية مخافة مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.

لكن هاغاري قال إن العملية "تتم طبقا لمعلومات استخباراتية دقيقة". وأضاف "نستخدم ذخيرة دقيقة. نعمل على تفكيك حماس في رفح". وأضاف إن قواته عثرت على العشرات من منصات إطلاق الصواريخ نحو الداخل "الإسرائيلي" بقرب الحدود مع مصر. 

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة