اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن أعضاء في حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس ترجيحهم أن ينسحب الحزب من حكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو في غضون أيام قليلة.

وقال عضو الكنيست ماتان كاهانا في تصريحات إذاعية إن معسكر الدولة لا يملك القدرة على التأثير في قرارات الحكومة، وبالتالي لم يعد أمامه خيار سوى الانسحاب من الائتلاف الحكومي.

وأضاف أن نتنياهو يعلم أن ائتلافه يعتمد على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وليس على غانتس وغادي آيزنكوت، وأن هذه الاعتبارات تمنعه من اتخاذ القرارات.

في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح القناة الـ"12 الإسرائيلية" تراجعا كبيرا في قوة حزب معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس، مقابل تعزيز حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو قوته الانتخابية لو أجريت الانتخابات العامة اليوم.

ووفقا للاستطلاع، تراجع حزب معسكر الدولة من 41 مقعدا قبل أسابيع عدة إلى 25 مقعدا، في حين حصل حزب الليكود على 21 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع لأول مرة منذ 7 تشرين الأول الماضي تفوق بنيامين نتنياهو من حيث الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة.

كما أظهر أن الأحزاب التي يتشكل منها الائتلاف الحاكم حاليا لن تتمكن من تحقيق أغلبية نيابية لو أجريت الانتخابات اليوم.

وكشف الاستطلاع أن 49% من "الإسرائيليين" يفضلون تشكيل لجنة تحقيق رسمية فورا في إخفاقات 7 تشرين الأول.

ومقابل ذلك أفاد الاستطلاع بأن 40% من "الإسرائيليين" قالوا إنه يجب الانتظار وتشكيل اللجنة بعد انتهاء الحرب.

وكان غانتس قد هدد بالاستقالة من الحكومة إذا لم يقدم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" خطة ما بعد الحرب لقطاع غزة بحلول 8 حزيران المقبل.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة