اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أدى مشروع قانون حكومي يستهدف الجمعيات الخيرية المؤيدة لـ"إسرائيل" في نيويورك، والمدعوم من النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز، إلى تعميق الخلاف داخل الحزب الديمقراطي بشأن الحرب "الإسرائيلية" على غزة، بحسب ما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأميركية.

لكن وفق ما تابعت المجلة، فإنّ هذا الإجراء الذي يستهدف الجمعيات الخيرية التي "تعزز جرائم الحرب الإسرائيلية وتزيد جرائم الحرب الإسرائيلية" لن يمضي قدماً، لأنّ المشرّعين المؤيدين لـ"إسرائيل" يهيمنون على المناصب القيادية في مبنى الكابيتول في الولاية.

وقال مايك ويلاند، المتحدث باسم رئيس مجلس نواب ولاية نيويورك كارل هيستي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى "بوليتيكو" إنها "خطوة غير ناجحة، ولم يتغير موقف رئيس مجلس النواب في تأييده لإسرائيل". كما رفض نظيره في مجلس شيوخ الولاية النظر في مشروع القانون.

ومع ذلك، احتشد المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يوم الأربعاء في ألباني، عاصمة ولاية نيويورك، من أجل مشروع القانون الذي يرعاه النائبان الديمقراطي الاشتراكي عضو الجمعية زهران ممداني والسيناتور جباري بريسبورت، اللذان يمثلان أقساماً من كوينز (أكبر الأحياء الخمسة في مدينة نيويورك) وبروكلين (إحدى البلدات الخمس في مدينة نيويورك).

ومن شأن هذا الإجراء أن يجرّد الجمعيات الخيرية في نيويورك من وضعها الخاضع للإعفاء الضريبي إذا كانت تموّل المنظمات التي يقول المشرعون إنها متورطة في انتهاكات لاتفاقيات جنيف، بحسب "بوليتيكو".

ويقول الخبراء إنّ المأزق بشأن مشروع القانون هو أحدث مؤشر على كيفية استمرار الحرب على غزة في تأليب الجناح اليساري للحزب الديمقراطي ضد الأعضاء التقليديين في الحزب.

وقد أيّد مشرعون آخرون في الولاية مشروع القانون، بما في ذلك 6 مشرعين ديمقراطيين اشتراكيين آخرين والسيناتور التقدمي في مانهاتن العليا روبرت جاكسون.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة