اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن حزب بيني غانتس العضو في حكومة الحرب "الإسرائيلية"، اليوم الخميس، أنه تقدم بمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

وقال في بيان: "تقدمت رئيسة معسكر الدولة، عضو الكنيست بانينا تامنو شيتا بمشروع قانون لحل الكنيست الـ25، وذلك استمراراً للخطوة التي يقودها رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس، للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع قبل أكتوبر".

من جهتها قالت صحيفة هآرتس إن من المرجح أن حزب "معسكر الدولة" لن يطرح مشروع القانون للتصويت في الكنيست طالما أنه لا توجد أغلبية مضمونة لأن مشاريع القوانين التي تتم مناقشتها في الكنيست ويتم رفضها لا يمكن طرحها مرة أخرى إلا بعد ستة أشهر.

تعليقاً على القرار قال حزب الليكود اليميني الحاكم في "إسرائيل" في بيان إن "حل حكومة الوحدة يمثل مكافأة لـ(يحيى) السنوار واستسلاما للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الأسرى"، قائلاً إن "إسرائيل بحاجة إلى وحدة في زمن الحرب".

وهدد غانتس الشهر الجاري بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة. وكان نتنياهو قد واجه مؤخراً هجوماً من وزير الدفاع يوآف غالانت لعدم استبعاده احتلالاً "اسرائيلياً" لقطاع غزة بعد الحرب.

وهذا وكان زعيم المعارضة "الإسرائيلية"، يائير لابيد، قد قال أمس الأربعاء إنه اتفق مع أحزاب المعارضة "الإسرائيلية" على خطة عمل لاستبدال الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو "لصالح مستقبل إسرائيل".

وقال لابيد في نهاية الاجتماع الذي ضم أيضاً زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وجدعون ساعر العضو بـ"حزب الوحدة الوطنية"، إن أعضاء الكنيست الثلاثة يتوقعون استقالة غانتس من الحكومة والانضمام للجهود المبذولة لاستبدالها.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة