اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يسدل الستار في وقت لاحق من اليوم الجمعة على أكبر مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ الحرب الباردة، والتي استمرت أشهرا عدة بمشاركة عشرات آلاف العسكريين بهدف ردع أي "عدوان" روسي.

وتم إجراء المناورة، التي حملت اسم "المدافع الصامد"، من قبل الناتو كرد فعل على تغير الوضع الأمني في أوروبا نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عامين.

وشارك في التمارين العسكرية -التي بدأت في كانون الثاني الماضي- أكثر من 90 ألف جندي من 32 دولة عضوة في الناتو، بالإضافة إلى 50 سفينة حربية، و1100 مركبة قتالية.

وتركزت المناورات تحديدا على الإنذار ونشر قوات من جنود المشاة وطنية ومتعددة الجنسيات في الجبهة الشرقية للناتو، من الدائرة القطبية الشمالية إلى سلسلة جبال كاربات الرومانية.

وذكرت تقارير إعلامية أن المناورات كانت تحاكي هجوما روسيا على أراضي الحلفاء، وهو ما يندرج ضمن المادة الخامسة من معاهدة الناتو التي تشير إلى أن الهجوم ضد إحدى الدول الأعضاء في الحلف يعتبر اعتداء على جميع الحلفاء.

ولم يتم تفعيل البند الخامس إلا مرة واحدة عقب هجمات 11 أيلول 2001 على برجي التجارة العالمية في الولايات المتحدة.

وفي تصريحات سابقة، قال القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي إن المناورات تقدم دليلا واضحا على وحدة الحلف وتصميمه على حماية جميع الأعضاء.

وأضاف كافولي أن المناورات تحاكي سيناريو حرب ضد "خصم ذي حجم مماثل"، في تلميح إلى روسيا بدون تسميتها.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة