اجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الصيني دونغ جون امس الجمعة في سنغافورة لبحث قضايا تايوان والحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك في أول لقاء مباشر بينهما منذ تشرين الثاني 2022 وصف بـ "النادر".
وعُقد الاجتماع على هامش منتدى شانغريلا الأمني الذي يجمع قادة الدفاع من حول العالم سنويا، وبات يعد في السنوات الأخيرة كمقياس للعلاقات الأميركية الصينية.
وخلال الاجتماع حض وزير الدفاع الصيني نظيره الأميركي على المساعدة في إحلال السلام بالشرق الأوسط، مؤكدا له أن بلاده لا تدعم عسكريا أيا من طرفي حرب أوكرانيا.
كما حذر دونغ نظيره الأميركي من تدخّل الولايات المتحدة في شؤون الصين بعلاقتها مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، وأبلغه أن نشاطات واشنطن بشأن تايوان تنتهك "مبدأ الصين الواحدة".
وقال إن العلاقات بين الجيشين الصيني والأميركي مستقرة، وهذا الاستقرار تحقق بشق الأنفس، وفق وصفه.
"نشاط استفزازي"
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن أثار المخاوف بشأن النشاط العسكري للصين، معبرا عن قلقه إزاء النشاط الذي وصفه بالاستفزازي للجيش الصيني في مضيق تايوان.
وأكد أوستن أن الصين يجب ألا تستخدم التحول السياسي في تايوان ذريعة لاتخاذ إجراءات قسرية.
بالمقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن اللقاء بين الوزيرين كان "إيجابيا وعمليا وبنّاء".
لقاء بواشنطن
وأتى الاجتماع في سنغافورة بعد لقاء جمع في واشنطن بين كورت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي وما تشاو شيوي نائب وزير الخارجية الصيني.
وقالت الخارجية الأميركية إن اللقاء أتى جزءا من "دبلوماسية مكثفة مع الصين خلال العام الماضي لإدارة المنافسة بمسؤولية" بين القوتين، مركّزا على ما تعتقد الولايات المتحدة أنه دعم صيني لروسيا في حرب أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الماضي ببكين، في زيارة هي الثانية خلال أقل من عام، وذلك بعد استئناف واشنطن وبكين الحوار في أعقاب القمة بين الرئيسين الصيني والأميركي في تشرين الثاني الماضي بكاليفورنيا.
اختلافات بشأن القضايا
يذكر أن بكين غاضبة حيال تعميق واشنطن علاقاتها الدفاعية مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، خصوصا الفلبين.
وشددت في السنوات الأخيرة لهجتها على صعيد مطالبتها ببحر جنوب الصين المتنازع عليه، وشمل ذلك بناء جزر صناعية وعسكرتها.
وعلّقت المحادثات العسكرية مع الولايات المتحدة أواخر عام 2022 ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب حينذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، في حين يتزايد القلق الأميركي حيال القدرات العسكرية الصينية التي تتطور بشكل سريع.
وزادت حدة التوترات بين واشنطن وبكين العام الماضي على خلفية قضايا عديدة، منها المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة في أجوائها وقالت إنه كان مخصصا للتجسس، ولقاء عقدته رئيسة تايوان في حينه تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب الأميركي في حينه أيضا كيفن مكارثي.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
15:21
المرصد السوري للعربية: تعزيزات من 3 فرق في الجيش السوري تتجه إلى حلب
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل هو سامر حسين من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما
-
14:55
كتائب القسام تنعى سامر حسين منفذ العملية البطولية قرب أرئيل
-
14:55
الفصائل المسلحة تقول إنها بدأت دخول مدينة حلب
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت