اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر مقربة من «التيار الوطني الحر» ان الجنرال ميشال عون عندما كان قائدا للجيش اللبناني لم يقتل لبنانيين مدنيين مسيحيين، بل خاض حربا لبسط الشرعية على المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات آنذاك، التي كانت تفرض خوة على الناس، واستباحت مرافق الدولة لمصلحتها الخاصة. وتابعت المصادر ان الجنرال ميشال عون ينطلق دوما من هذه المقولة : «لا دم على ضميرنا، لا عمالة علينا، ولا عمولة في جيابنا».

وعن القرار الاوروبي ومن ورائه القرار الاميركي بابقاء النازحين السوريين في لبنان، اعتبرت مصادر التيار ان الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية لا تريد ارجاع النازحين السوريين الى بلدهم، لان هذا الامر يعد انتصارا واعترافا بالنظام السوري برئاسة بشار الاسد، في حين ان الغرب عمل على اسقاط الاسد وتخريب سوريا خلال 13 سنة، الا ان النظام السوري صمد وانتصر مفشلا خطط الغرب الخبيثة.

واضافت المصادر بان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية تسعى الى استخدام ورقة النازحين السوريين، ورقة ضغط على الصعيد الامني او السياسي او الاقتصادي، بهدف فرض املاءاتهم على لبنان.


نور نعمة - الديار

لقراءة "مانشيت" الديار بالكامل اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2177148

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟