اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر مواكبة للاتصالات والحركة الدولية تحديدا، ان عواصم دول "خماسية باريس" مصابة بالاحباط، بعد توقف مساعيها عند حدود تحضير الارضية اللبنانية الصالحة وتهيئتها، لاستقبال الحل الرئاسي متى حان وقته، بعد اكتمال رسم "البروفايل" الرئاسي الجديد.

وأشارت المصادر إلى أن "الخماسية" وضعت خارطة طريق اعتمدت في نص بيانها مفردات مشابهة، او على الاصح تكاد تتطابق مع ما ورد في بيانات ما قبل اتفاق الطائف، والذي أمن لها منصة لبنانية لاخراج الحل العتيد، وهو ما يعني عمليا ترسيم حدود الاتفاق السياسي واخراجه من دائرة التكهنات، خصوصا باعتبارها ان نواب المجلس يشكلون هيئة للتشاور، وهي الصفة نفسها التي اجتمع تحت عنوانها النواب في الطائف عام 1989، بوصفهم هيئة حوار لا كمجلس نيابي.

وكشفت المصادر عن مواصلة العواصم الكبرى في مطابخها السرية اتصالاتها لحماية لبنان من حرب "اسرائيلية" جدية متوقعة، وفقا لآخر التواريخ المضروبة في حدود 15 حزيران، حيث يتركز البحث بحسب المعطيات على ضبط حدود العملية التي ستنجز واهدافها، وعلى ان تحقق فصلا بالنار لساحة لبنان عن تطورات المنطقة قبل التسوية المفترضة. وهو ما تؤكد عليه اوساط متابعة بعد جولة خارجية لها شملت اكثر من عاصمة اوروبية وصولا الى واشنطن، التقت خلالها وزيرا سابقا في ادارة الرئيس ترامب وسفيرا خدم في بيروت قبل عام 2005، يؤديان دورا اساسيا هذه الايام في ما خص الملف اللبناني، وان الثنائي المذكور قد انشأ فريقا بدأ التواصل بموافقة "ديموقراطية" مع بعض العواصم، لتسهيل مهمته وتسويق حلوله.


ميشال نصر - الديار


لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2177126




الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟